الأخبار

الدفاع النيابية تقول ان هناك تحفظ امريكي على دخول الحشد الشعبي المبارك للانبار لكن مشاركته مرتبطة بالعبادي

2001 2015-04-16


قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية صباح الساعدي ان "هناك تحفظا من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة، بشأن اشتراك الحشد الشعبي في العمليات داخل الانبار او الموصل مستقبلا".

وأضاف الساعدي في تصريح صحفي ان "الحشد الشعبي اليوم مرتبط بالقيادة العامة للقوات المسلحة وتأتمر بأوامر رئيس الوزراء، ونحن كسياسين ممثلين في كتل في مجلس النواب لديها تضارب ايضا في اشتراك الحشد من عدمه، ولكن الاغلبية الأعم مع المشاركة، كونه عاملا اساسيا في تحقيق النصر".

وأشار الى انه "بعد اجتماعنا أمس بهيئة وقيادة الحشد الشعبي كانت لديهم مطالبات بعدم الاساءة للحشد واحترام ما يقدمونه من دماء، خاصة بعد تحرير محافظة صلاح الدين،حيث سمع الجميع بالاساءة للحشد الشعبي والنداءات بعدم اشراكه بالمعارك".

ولفت الساعدي الى "وجود مطالبات لأكثر من جهة في الانبار من الحكومة المحلية وشيوخ ووجهاء عشائر بمشاركة الحشد الشعبي، لكن الامر مرتبط بموافقة رئيس الوزراء، كما يجب ان يكون هناك قرار سياسي من ابناء وممثلي المحافظة حول المشاركة، ونتوقع ان يعلن هذا القرار خلال الساعات القليلة المقبلة".

وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد قال خلال لقائه برئيس الوزراء حيدر العبادي أول أمس الثلاثاء في البيت الابيض ان "على رئيس الحكومة [العبادي] ان يحاسب اذا ما كانت هناك اي تجاوزات تمس حقوق الانسان لضمان منع اي رد فعل معاكس في محاولة تطهير الاراضي من داعش".

وكانت الحكومة المحلية في الانبار قد ناشدت أمس الحشد الشعبي بالمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة في المحافظة التي تشهد وخاصة مركزها مدينة الرمادي تطورات عسكرية متلاحقة اثر تمدد ارهابيي داعش على اجزاء من المدينة واعدامهم لعشرات المدنيين العزل.

من جانبه أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائه بالجالية العراقية في الولايات المتحدة اليوم ان "الانبار تتعرض لضغط كبير من الدواعش"، مخاطباً أهالي الانبار "أنني لن اتخلى عنكم وسأقف معكم وان الانتصار سيكون للعراق والعراقيين".

كما أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي وصول امدادات عسكرية الى قيادة عمليات الانبار"، داعيا "العبادي الى قطع زيارته للولايات المتحدة" نظرا للتطورات الامنية في الانبار.
فيما أستبعدت وزارة الدفاع الامريكية [البنتاغون] سيطرة تنظيم داعش على الرمادي"، معلنة "تكثيف غارات التحالف الدولي في الانبار"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك