اعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم خلال لقاء جمعه مع نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، أن الحشد الشعبي هيئة رسمية لا تنطبق عليها مواصفات "الميليشيا"، فيما شدد على ضرورة استثمار الدعم الدولي للعراق بما يحفظ سيادته ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
وقال السيد الحكيم في بيان صدر عقب لقائه النجيفي إنه من الضروري أن تتم "مواجهة داعش بمزيد من اللحمة والصف الوطني"، مجددا تأكيده على "دعم وحماية الحشد الشعبي للتضحيات التي قدموها دفاع عن الوطن، حيث امتزجت دماءهم مع دماء أخوانهم من أبناء العشائر في تكريت وديالى وكل المناطق التي حررت مع داعش وكان مثالا للوطنية".
وأضاف أن "الحشد الشعبي هيئة رسمية تتبع مجلس الوزراء وتقاتل بسلاح الدولة ولا تنطبق عليها أي وصف من موصفات الميليشيا"، مؤكداً أهمية "حسم موضوع المناصب التي تدار بالوكالات".
ودعا السيد الحكيم إلى "استثمار الدعم الدولي للعراق وتعاطف المجتمع الدولي مع العراق بما يحفظ سيادة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية"، لافتاً إلى أن "العراق لا يدافع عن نفسه وإنما يدافع عن العالم كون داعش لن تقف عند حد بتهديدها للإنسانية جمعاء".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي اعتبر، في (9 نيسان 2015)، أن الحشد الشعبي مؤسسة من مؤسسات الدولة تشترك فيها كل مكونات الشعب العراقي، فيما أكد حاجة الحشد للمزيد من الدعم والإسناد والضبط.
https://telegram.me/buratha