الأخبار

نائب: مساندة أهالي مدينة الصدر وبغداد للنازحين أعطت درساً للأبواق الطائفية

1426 2015-04-22


أشاد النائب عن ائتلاف الوطنية كاظم الشمري، الأربعاء، بموقف أهالي بغداد ومدينة الصدر ومساندتهم للنازحين من محافظة الانبار الذين أعطوا درسا "للأبواق الطائفية"، فيما طالب من وصفهم بأن "أدمغتهم مشوشة من خرافات طبول الطائفية" بإعادة حساباتهم.

وقال الشمري في بيان إن "أهالي بغداد الاصلاء ليسوا بحاجة الى موقف سياسي أو قرار حكومي ليفتحوا أبوابهم لإخوانهم من أبناء الانبار الصامدة بوجه الإرهاب وهجمة الدواعش الشرسة"، مؤكدا على "ضرورة أن يعمل السياسيين الوطنيين على إغلاق أي منافذ يحاول المتصيدون في الماء العكر على توسيعها لإعادة العراق الى مربع الطائفية والشقاق الوطني

وأضاف الشمري، أن "أبناء مدينة الصدر ومدرسة الصدرين التي تعلمنا دائما منها أن تكون السباقة لخلق اللحمة الوطنية بين جميع أبناء العشب العراقي ومكوناته أعطوا درسا للأبواق الطائفية، بأن العراق واحد، وليس هنالك حاجة لأخذ موافقة احد كي تُفتح أبواب العائلة البغدادية لإخوانهم من نازحي الانبار الهاربين من بطش الدواعش"، مؤكدا أن "مئات الشباب الاصلاء من أبناء مدينة الصدر تسابقوا الى جسر بزيبز معلنين استعدادهم لكفالة العوائل النازحة من الانبار دون معرفة مسبقة بهم".

وتابع الشمري، أن "أبواق طبول الطائفية من بعض السياسيين عليها التعلم من هذا الشعب العظيم قليلا، وان يعوا حقيقة أن اللعب على وتر الطائفية أصبح ورقة خاسرة وان العراق للعراقيين وعلينا جميعا عدم الإصرار على فصل المكونات بمسميات ما انزل الله بها من سلطان"، معتبرا أن "من المعيب أن تبقى هكذا بعض العقول مصممة على اتهام الأخر والنظر الى شريكهم في الوطن بمنظور الخائن أو العميل فنحن قد غادرنا تلك الأفكار التي كانت عنوان النظام السابق في تعامله مع خصومه".

وطالب الشمري من وصفهم بأنهم "مازالت أدمغتهم مشوشة من خرافات طبول الطائفية أن يعيدوا حساباتهم وينخرطوا مع أبناء جلدتهم لنعطي مثالا واضحا لكل دول العالم بان العراق واحد موحد لن تفرقه سياسات خارجية أو أبواق مأجورة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك