الأخبار

الشيخ أحمد الكبيسي يشكر أهالي مدينة العمارة لإيوائهم النازحين من الأنبار

2390 2015-04-22

     

اشتعلت صفحات الفيسبوك نهار اليوم بمقطع فيديوي لأحد علماء السنة العراقيين قدم فيه الشكر والامتنان لأهالي مدينة العمارة على موقفهم الإنساني النبيل والوطني الأصيل تجاه إخوتهم النازحين من الأنبار بسبب الأعمال الإرهابية والجرائم الوحشية التي ارتكبها "داعش" بحقهم. 
وخص الشيخ أحمد الكبيسي الذي يقيم حاليا في إحدى دول الخليج، بالشكر أحد المواطنين الشيعة من مدينة العمارة لدعوة الأخير عوائل النازحين من الأنبار إلى النزول في ضيافته في داره ودور أبناء عشيرته. 
وقال الكبيسي: "في هذا الصباح سمعت خبرا أسعدني في وسط الهموم التي تحيط بكل عراقي الآن عن رجل كريم يمثل كل الشعب العراقي بكرمه وهو الأخ الكريم السيد باسم المالكي من محافظة ميسان".
وتابع: "هذا الرجل الكريم وجه الدعوة لأهالي الأنبار المهجرين والمحاصرين على حدود بغداد وقد شبعوا جوعا ومرضا وموتا إلى آخره.. وجه الدعوة لمن يحب من هذه العوائل أن يذهبوا في ضيافته وضيافة أهله وقبيلته في ميسان وقال لهم بالحرف الواحد إن قلوبنا وبيوتنا تشتاق إلى لقائكم". 
وبين الكبيسي: "هذا الرجل هاتفته أنا بنفسي وشكرته نيابة عن نفسي وعن أهل الأنبار وسألت الله سبحانه وتعالى أن يجعله قدوة لكل العراقيين مسؤولين وغير مسؤولين". وقال: "إن ما يجري في العراق لا ينبغي أن يكون في هذا البلد الأصيل الذي هو أول بلد على وجه الأرض". مضيفا: "نحن واثقون من وجود الكثيرين من أمثال باسم المالكي ولكن الظروف هي التي تتحكم في الناس..". 
وأحرز مقطع الفيديو الذي نشره الكبيسي على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك العالمي نسبة مشاهدة عالية جدا تجاوزت 15,377 مشاهدة، كما حظي بآلاف الإعجابات وشاركه نحو 470 شخصاً في صفحاتهم وعلق عليه الآلاف أيضا. وأعربت معظم التعليقات عن روح المواطنة الصالحة ومحبة السلام والتعايش والمصير المشترك الذي يوحد العراقيين ويجمعهم ولا يدع سبيلا أمام المتصيدين بالماء العكر والساعين لتحقيق مصالح فئوية أو شخصية والمرتبطين بأجندات أجنبية تحاول إشعال نار الطائفية بين أبناء الوطن الواحد. وعلق بلال الدليمي قائلا: والله والنعم من اهل ميسان اهل كرم وطيب وملكه ونحن حاليا نازحين في مدينة العماره في شقق المعهد لم نجد منهم الا الخير تحياتي لاهل الجنوب عامه وميسان خاصه الله يحفظهم. وجاء في تعليق كريم ابو الحسن المكصوصي: اقسم صادقا ان اغلب أبناءكم في العراق وبالخصوص ما ينعتوهم بالروافض فهم دائما ينشدون المحبة والوئام والسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نور علي
2015-04-23
كل ارهابي داعش ملقبون ب ابو بكر ...فهل الاسلام عندهم متمثل بهذا الارهابي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك