وقال عضو اللجنة عباس الخزاعي في تصريح إن “التقرير الأولي الذي عرض في وقت سابق بشأن جريمة سبايكر لم يكن مكتملاً بسبب الخطأ في توقيت عرضه قبل استعادة السيطرة على مناطق مسرح الجريمة في القصور الرئاسية بمدينة تكريت”، مشيراً إلى أن “اللجنة أعدت تقريراً شاملاً حول الجريمة، وسيعرض الأسبوع المقبل في البرلمان”.
وأضاف أن “التقرير الجديد يتضمن بالأرقام عدد الإرهابيين الذين اشتركوا بجريمة سبايكر وأسمائهم والمناطق التي ينتمون اليها، وعدد ضحايا مجزرة سبايكر بالأسماء، والتفاصيل الخاصة بمن حصل على حقوقه من ذوي الضحايا ومن لم يحصل على حقوقه لغاية الآن مع بيان أسباب ذلك، وأسماء القيادات العسكرية التي كانت سبباً في حصول الجريمة، والتوصية للقضاء بإتخاذ الإجراءات القانونية بحقها”.
وأوضح الخزاعي أن “التقرير الشامل سيكون منصفاً لعوائل ذوي ضحايا مجزرة سبايكر”.
وعرض مجلس النواب في آذار الماضي تقريراً أولياً لجريمة سبايكر أعدته اللجنة النيابية التي ترأسها النائب حامد المطلك، لكشف ملابسات الجريمة، لكن التقرير واجه انتقاداً كبيراً من أعضاء المجلس وعوائل ذوي ضحايا سبايكر، لعدم تأشيره أسماء المتورطين بالجريمة.
واستشهد نحو 1700 من طلبة قاعدة القوة الجوية في تكريت في حزيران الماضي على أيدي عصابات داعش الإرهابية والمتعاونين معهم من أفراد العشائر.
https://telegram.me/buratha