عد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قرار الكونغرس بتسليح مكونات المجتمع العراقي بعيدا عن الحكومة المركزية "انتهاكا صريحا" للسيادة العراقية ووصاية على الشعب العراقي.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من شيوخ عشائر العراق بمكتبه في بغداد. وقال السيد الحكيم في بيان نقله مكتبه إن "المشروع وان كان في مراحله البدائية إلا انه واجه شجبا واستنكارا واسعا من الأوساط السياسية والقوى الوطنية والمجتمعية وقبل كل هذا إدانة المرجعية الدينية له".
ورحب الحكيم "بأي دعم للعراق بحربه ضد داعش لكن أن يكون الدعم عن طريق الحكومة ويضمن سيادة العراق، حاثا الحكومة على تسليح جميع القوات التي تواجه داعش ان كانت من العشائر العربية او البيشمركة فهذا واجبها".
وأشار الى أنه "لا توجد هناك نية في عدم تسليح من يواجه داعش، داعيا إلى الوحدة وعدم السماح للأخر بالتدخل في الشأن العراقي وتشخيص المصالح والتوحد عليها"، مشيرا إلى أن "التقسيم خيار سيخسر فيه الجميع وسيترحم الجميع على أيام العراق الواحد، لافتا إلى أن إسرائيل والدول الكبيرة في المنطقة والامبريالية العالمية هي الرابح من تقسيم العراق".
وحذر من مشروع التقسيم، منوها إلى "الحساسيات التي ستظهر في كل ساحة والدماء التي سيسيلها ترسيم الحدود"، مؤكدا أن العراق يعيش لحظة الحل، لافتا إلى ان العودة للوراء غير ممكنة وعلى حكماء الوطن قراءة المستقبل.
https://telegram.me/buratha