الأخبار

الشيخ همام حمودي يطالب بعدم العفو عن مرتكبي المقابر الجماعية قبل عام 2003 وبعده

1620 21:05:46 2015-05-03


طالب عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، بعدم العفو عّمن ارتكب المقابر الجماعية باي حال من الأحوال، وملاحقة مرتكبيها سواء قبل عام 2003 او بعده.

وأكد الشيخ حمودي، اليوم الاحد، خلال كلمته التي القاها في الاحتفالية المركزية التي اقامتها لجنتا حقوق الانسان والضحايا والسجناء السياسيين النيابيتان، بمناسبة اليوم العالمي للمقابر الجماعية، على "ضرورة توفير الوسائل والكوادر الطبية التي تعجل من عملية الكشف عن الحمض النووي وإشراك دول الجوار والإقليمية والمنظمات الدولية في هذه المهمة سواء في توفير الأجهزة او الفرق الفنية والطبية".

وشدد على "أهمية وضع هذه المقابر في ذاكرة العراقيين وإيجاد مواقع خاصة لهم، وان تثبت في المناهج الدراسية لتدريسها فضلاً عن الطوابع البريدية"، مشيرا الى ان "أبناء واحفاد شهداء المقابر الجماعية هم من واجهوا داعش من خلال الحشد الشعبي والقوات الأمنية والبيشمركة والعشائر".

وبين الشيخ حمودي ان "تخليد المقابر الجماعية بنصب او احتفاليات او صور هو ابراز لقضيتين مهمتين الأولى بشاعة أعداء العراق من حكام ظلمه ما قبل عام 2003 وبشاعة أعداء البلاد ما بعد عام 2003 عندما مارسوا مثل هذا العمل البشع، والقضية الثانية ان هذه المقابر وبهذه السعة تكشف ان الشعب العراقي ابي، صابر، شجاع، ومستعد لان يقدم التضحيات بوجه الظلم والطغيان".

واوضح ان "داعش زاد امرا اخر الى المنهج البعثي الشوفيني، اذ كان البعث يجرم في السجون المخفية ويقيم المقابر الجماعية بعيدا عن وسائل الاعلام، لكن أعداء العراق الجدد الداعشيين، التكفيريين، الحاقدين، الذين يمثلون اسوأ خلق الله اعادوها عن طريق الذبح والقتل وأمام وسائل الإعلام ويبثوها".

ولفت الى إن "ما يميز فرعون بغداد اللعين عن فرعون مصر الطاغي ان فرعون مصر استخدم الانسان من اجل ان يبني الإهرامات لكن فرعون بغداد استخدم فرعونيته لإبادة الشعب وجعله تحت الأرض واستيراد شعب اخر واراد ان يغير هذا الشعب ويستبدل هويته ولم يجد طريقا الا ان يفتح لنا المقابر الجماعية التي لم يستثني فيها أحدا".

وتابع إن "المقابر الجماعية اصبحت الآن جزء من هذا المجتمع وجزء من تاريخ البلد ومن أراد ان يتجاوز التاريخ او يريد ان يخفي او ينكر هذه القضية، فقد اصدر المشرع العراقي تشريعا بخصوص معاقبة من ينكر هذه الجريمة وكان حكيما عندما اصدر تشريعا مفصلا في حماية هذه المقابر والحفاظ عليها وعدم البعثرة فيها واخفاء المعلومات عنها، كما كان المشرع منتبها الى ان هذه المقابر ليست ملك شخص او ملك طائفة، وانما هي ملك العراقيين وجزء من هذا التاريخ"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك