نفت اللجنة الأمنية في البرلمان ،اليوم الخميس، وجود اي مساع لضم قضاء النخيب إلى محافظة كربلاء، وفيما بينت أن القوات الامنية والحشد الشعبي تخوض حربا ضد "الإرهاب" ولا توجد حدود تمنعها من ملاحقة (داعش) الارهابي ، اكدت عدم تغيير الحدود الادارية بالقوة.
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في حديث صحفي إنه "لا توجد اي أطماع أو خطة لدى مجلس محافظة كربلاء أو اي جهة اخرى للسيطرة على قضاء النخيب وضمه إلى المحافظة".
واضاف الزاملي أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي تخوض حربا ضد الإرهاب ولا يوجد حدود توقفها ولا تنوي السيطرة على محافظة وضمها إلى محافظة أخرى"، مبينا أن " الحدود الادارية محفوظة للمحافظات ولا يمكن تغييرها بالقوة واستغلال الاوضاع الحالية".
وأكد الزاملي أن "همنا الاكبر هو تأمين المدن العراقية من تمدد "داعش" ولا نفكر بتمدد المدن على حساب مدن أخرى لان العراق للعراقيين سواء من الانبار او كربلاء".
ويقول محلل وكالة انباء براثا الزميل علي محسن راضي ان امر ساسة الانبار محير فمن باب يستنجدون بالحشد الشعبي لتحرير الانبار من داعش الارهابي ولكن نجدهم يستشيطون غضبا عندما تذهب قوة من الحشد الى منطقة هي موضع خلاف فالخريطة القديمة تقول انها تابعة الى كربلاء الى ان سياسات الطاغية المقبور صدام التكريتي الطائفية اقتطعت هذا الجزء واضيفت الى الحدود الادارية لمحافظة الانبار وايما يكن فان القوات التي تواجدت في النخيب جاءت لحماية المدينتين كربلاء والرمادي من اجرام داعش الارهابي
مضيفا كان من الاولى لهم ان يستقتلوا من اجل المشاركة في حماية الانبار ويحملوا السلاح لا ان يهربوا الى بغداد واربيل ويتركوا المدينة ويصرحوا من هناك ان هناك اطماع لضم النخيب الى كربلاء
وكان محافظ الأنبار أعلن ، أمس الأربعاء، عن توجيه رئيس الحكومة، حيدر العبادي، بإعادة الملف الأمني في ناحية النخيب، إلى قيادة عمليات الجزيرة والبادية، مؤكداً أن قوات الحشد الشعبي فيها ستكون خاضعة لتلك القيادة حصراً.
وكان رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، أكد اول أمس الثلاثاء،(الخامس من أيار 2015 الحالي)، أن الإجراءات الأمنية في ناحية النخيب "لا تحمل" أي أبعاد جغرافية، داعياً إلى طمأنة المواطنين بشأن تلك الإجراءات.
وكان مسؤولون كربلائيون أعلنوا، في (الثالث من ايار الحالي)، عن تكليف قيادة عمليات الفرات الأوسط بمسؤولية تأمين ناحية النخيب، الواقعة على الحدود الغربية للمحافظة، عازين ذلك إلى قطع الطريق على أي تهديد "إرهابي" يستهدف كربلاء.
https://telegram.me/buratha