الأخبار

المجلس الاعلى : الحشد الشعبي وضع بصمته على خارطة العراق الجديد من خلال مواجهته الإرهاب ودحره إياه والانتصار عليه

2412 16:55:15 2015-05-11


اشار المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى ان الحشد الشعبي قد وضع بصمته على خارطة العراق الجديد من خلال مواجهته الارهاب ودحره اياه والانتصار عليه .

وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الاعلى الشيخ حميد معلة الساعدي في تصريح صحفي " ليس هناك من يسمع الاصوات النشاز التي تغرد خارج السرب وتتهم الحشد الشعبي بما ليس فيه وهو منه براء ، حيث ان هذا الحشد المقدس قد وضع بصمته على خارطة العراق الجديد من خلال مواجهته الارهاب ودحره واياه والانتصار عليه ، واثباته انه المدافع الاكبر عن الوطن والشعب والمقدسات " . 

واضاف الشيخ الساعدي " لقد اعطى الحشد الشعبي لنفسه وثيقة الشرف والبراءة وعمد طريق العراقيين بدمائه الزكية ، وعليه ان يحصن نفسه ازاء محاولات البعض المساس به ، ويوثق انتصاراته ويعلنها عبر بيانات ، وان يتبرأ سريعا من كل ما يلصق به من اتهامات باطلة " .

وحقق ابطال الحشد الشعبي من المتطوعين الذين لبوا نداء الوطن والمرجعية الدينية العليا والتي كانت قد اصدرت فتوى بالجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطع ، حقق هؤلاء الابطال انتصارات كبيرة وواضحة على عصابات داعش الارهابية التي كانت قد سيطرت ومن خلال مؤامرة على العراق واهله على بعض المناطق في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى ، وراحوا يحررون المناطق والناس ويستعيدون للعراق هيبته ،

وفي موازاة هذا فإن افعى البعث المنحل لملمت شتاتها واستعانت بالاذناب ونفثت سموسها من خلال الاصوات النشاز التي حاولت الاساءة لابطال الحشد الشعبي ، والتقليل من شأن الانتصارات التي يحققونها واتهامهم بشتى التهم ؛ للنيل من عزيمتهم والحط من قدرهم .

وهنا انبرى الوطنيون للدفاع عن هؤلاء الابطال ومهنيتهم وانسانيتهم وما تحقق على ايديهم من نصر ناجز على عصابات الكفر والضلال ، ومن هؤلاء الوطنيين رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الذي كان قد شدد على ان الحشد الشعبي هو المشروع الناجز لفتوى المرجعية الدينية العليا للدفاع عن العراق واهله ، وهو خط احمر .

وقال السيد عمار الحكيم في الملتقى الثقافي الاسبوعي يوم الاربعاء الماضي ان " الحشد الشعبي هو المشروع الناجز لفتوى المرجعية الرشيدة للدفاع عن العراق وأهلنا في المدن التي أصبحت قاب قوسين او ادنى من استباحة الإرهاب الأسود لها ، وقد كتب الحشد سيرته بدماء أبنائه من الشباب الذين عانقوا الشهادة وانطلقوا مؤمنين بحتمية الانتصار ، وقد حذرنا ومن على هذا المنبر من حملات التشويه والتلفيق التي تحاول النيل من أبناء الحشد الشعبي ، وأكدنا مرارا ان جزءا من المسؤولية تقع أيضا على المتصدين لقيادة الحشد والقادة الميدانيين ؛ كي يقوموا بمراقبة شديدة ويرسخوا الانضباط والالتزام الشرعي والاخلاقي والعسكري بين المقاتلين من الحشد الشعبي ، سواء بجبهات القتال او في تعاملهم مع المواطنين بالمدن والخطوط الخلفية ، وان يمنعوا شرذمة منفلتة هنا او هناك من الاساءة الى هذا المشروع الوطني وتشويه سمعته بتصرفات شخصية وانتهازية " .

واضاف سماحته " واليوم اعود لأؤكد على ان مشروع الحشد الشعبي هو مبارك وجاء نتيجة فتوى مرجعيتنا العليا ، وانه خط احمر امام ثوابتنا في الدفاع عن الوطن والعقيدة ، ولن نسمح بالتجاوز عليه او استهدافه ظلما وعدوانا " .

وتابع السيد عمار الحكيم قائلا ان " معركتنا مع الإرهاب طويلة وشرسة وقد قدمنا الشهداء والتضحيات للانتصار في هذه المعركة وسنستمر بتقديم التضحيات ، فالانتصار في هذه المعركة هو انتصار أخلاقي مبدئي قبل ان يكون ميدانياً ، فنحن نقاتل أصحاب العقيدة والسلوك المنحرف وعلينا ان ننتصر بالاستقامة والالتزام ، وتقديم انموذج متميز يوضح الفرق الشاسع بين أصحاب المشروع المحمدي الأصيل ، وأبناء المشروع المنحرف المزيف فكراً وسلوكاً " 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك