أكد عضو اللجنة الامنية النيابية شاخوان عبد الله ان الاجراءات الامنية جاءت متزامنة مع زيارة الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام )، لافتا الى انه تم تشديد هذه الاجراءات بعد حدوث خروقات امنية استهدفت الابرياء في العاصمة بغداد.
عبد الله اوضح ان لجنة الامن النيابية سبق وان تحدثت عن وجود ايادي سياسية تقف وراء الاحداث الامنية التي تحدث في العاصمة او في المحافظات الاخرى، مبينا ان المؤسسات الامنية بمجملها تحتاج اختيار عناصر امنية كفوءة، فضلا عن اختيار قيادات تستطيع تغيير الواقع الامني الى الافضل.
واشار الى ان لجنته سبق وان خاطبت وزيري الداخلية والدفاع على ضرورة ان تكون التغييرات الامنية تمر من خلال مجلس النواب العراقي بالاستناد الى المادة 61 والمادة 80 من الدستور العراقي .
واضاف ان لجنة الامن والدفاع النابية ستتابع موضوع التغييرات العسكرية عن كثب للمشاركة في اختيار الاكفأ، خصوصا وان هناك قيادات مقصرة في واجباتها بحوادث الصقلاوية وسبايكر والموصل، لكنها لحد هذه اللحظة تتقلد مناصب كبيرة في المؤسسة الامنية.
وتابع ان لجنته قدمت عدة نقاط لتحسين الوضع الامني في جلسة مجلس النواب السرية منها ما يتعلق باعادة انتشار القوات الامنية، واعادة هيكلية المؤسسات الامنية، ومحاسبة المقصرين في اداء واجباتهم، اضافة الى نقاط اخرى لم يقم بذكرها لدواع امنية.
يشار الى ان العاصمة بغداد شهدت في الاونة الاخيرة عدة خروقات امنية تمثلت بانفجار سيارات مفخخة وعبوات ناسفة استشهد واصيب على اثرها عدد من الابرياء، وآخرها كان انفجار سيارة مفخخة استهدفت الزائرين في منطقة الكرادة وسط بغداد.
25/5/150512
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)