الأخبار

الرئيس معصوم من طهران : العلاقات بین العراق وایران تصب في مصلحة المنطقة

1906 2015-05-13

وصل الرئیس العراقي فواد معصوم، عصر الثلاثاء الى طهران، في زيارة رسمية استبقها بوصف العلاقات الوطيدة بين بلاده وایران بانهما لمصلحة المنطقة بأكملها.

وجاء في بیان اصدره مکتب رئاسة جمهوریة العراق، ان الرئیس معصوم قد أکد قبیل زیارته الرسمیة الی طهران، أن العلاقات بین العراق وایران وطیدة ومبنیة علی اسس القیم الدینیة والثقافیة المشترکة وان هناك تنسیقاً عالیاً بین البلدین في المجالات کافة.

وافاد البيان، ان الرئیس العراقي سیبدأ الیوم الثلاثاء زیارة رسمیة الی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تستمر ثلاثة ایام، تلبیة لدعوة من نظیره الإیراني حسن روحاني یرافقه فیها وفد حکومي رفیع المستوی، یضم وزراء البیئة والتجارة والسیاحة وعدداً من کبار المستشارین والخبراء وفریق اعلامي یضم نخبة من ابرز الصحفیین والمصورین العراقیین.

واضاف البیان، ان "معصوم یسعی خلال هذه الزیارة الی تحقیق مکاسب جدیدة للعراق في المجالات الاقتصادیة والسیاحیة والاکادیمیة الی جانب المجالات السیاسیة والأمنیة، ضمن منظور صریح وبناء یمنح أولویة لتعزیز علاقات الصداقة العریقة والثقافة المشترکة بین الشعبین العراقي والایراني وتطویر مساراتها وفق منظور استراتیجي یقوم علی الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلیة، ویمنح أولویة لضمان المصالح الوطنیة المتعادلة والمتقابلة للبلدین الجارین، بما فیها المصلحة المشترکة في مواجهة الاخطار الخارجیة، وفي المقدمة منها عصابات تنظیم "داعش" الارهابي الذي یشکل خطراً علی دول المنطقة والعالم کافة.

واکمل انه "في هذا الاطار یطمح الرئیس معصوم الی الحصول علی اکبر ما یمکن من المساعدات الایرانیة الکفیلة، ضمن حملة مساعدات دولیة واسعة، بتمکین العراق من تنفیذ مشاریع وخطط اعادة اعمار المناطق المحررة من سیطرة الارهابیین، تمهیداً لعودة سکانها الاصلیین الیها وللتخفیف من معاناة النازحین عموما".

وقال: "کما یولی الرئیس العراقي اهمیة کبیرة لاستفادة العراق من المعارف والمناهج العلمیة والتقنیة للجامعات والمؤسسات الایرانیة لمنفعة مؤسساته الاکادیمیة العلمیة والتقنیة، والاستفادة ایضا من الخبرات والمهارات الصناعیة والزراعیة والسیاحیة الایرانیة لتطویر القطاعات الانتاجیة الوطنیة العراقیة المماثلة بما یخدم اغناء وتنویع الموارد الوطنیة وتقلیص البطالة والتقدم نحو تحقیق الاکتفاء الذاتی فی القطاع الزراعی خاصة'.

وکان الجانبان وقعا في بغداد مطلع هذا العام جملة من الاتفاقات التجاریة والاقتصادیة والمصرفیة وتسهیل تجارة السلع والخدمات وبمشارکة عدد من الوزارات العراقیة.

وبین البيان، ان "القضایا الدولیة والاقلیمیة ذات الاهتمام المشترك تحتل اهمیة خاصة في محادثات الرئیس معصوم مع کبار القادة الایرانیین، وهو ما اکده بقوله ان العراق وایران دولتان مهمتان في المنطقة في اشارة الی نظرة العراق الاستراتیجية القائمة علی اساس ان التفاهم بین دول المنطقة سیکون لصالح شعوبها.

22/5/150513

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك