الأخبار

الرئيس معصوم من طهران : العلاقات بین العراق وایران تصب في مصلحة المنطقة

1746 2015-05-13

وصل الرئیس العراقي فواد معصوم، عصر الثلاثاء الى طهران، في زيارة رسمية استبقها بوصف العلاقات الوطيدة بين بلاده وایران بانهما لمصلحة المنطقة بأكملها.

وجاء في بیان اصدره مکتب رئاسة جمهوریة العراق، ان الرئیس معصوم قد أکد قبیل زیارته الرسمیة الی طهران، أن العلاقات بین العراق وایران وطیدة ومبنیة علی اسس القیم الدینیة والثقافیة المشترکة وان هناك تنسیقاً عالیاً بین البلدین في المجالات کافة.

وافاد البيان، ان الرئیس العراقي سیبدأ الیوم الثلاثاء زیارة رسمیة الی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تستمر ثلاثة ایام، تلبیة لدعوة من نظیره الإیراني حسن روحاني یرافقه فیها وفد حکومي رفیع المستوی، یضم وزراء البیئة والتجارة والسیاحة وعدداً من کبار المستشارین والخبراء وفریق اعلامي یضم نخبة من ابرز الصحفیین والمصورین العراقیین.

واضاف البیان، ان "معصوم یسعی خلال هذه الزیارة الی تحقیق مکاسب جدیدة للعراق في المجالات الاقتصادیة والسیاحیة والاکادیمیة الی جانب المجالات السیاسیة والأمنیة، ضمن منظور صریح وبناء یمنح أولویة لتعزیز علاقات الصداقة العریقة والثقافة المشترکة بین الشعبین العراقي والایراني وتطویر مساراتها وفق منظور استراتیجي یقوم علی الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلیة، ویمنح أولویة لضمان المصالح الوطنیة المتعادلة والمتقابلة للبلدین الجارین، بما فیها المصلحة المشترکة في مواجهة الاخطار الخارجیة، وفي المقدمة منها عصابات تنظیم "داعش" الارهابي الذي یشکل خطراً علی دول المنطقة والعالم کافة.

واکمل انه "في هذا الاطار یطمح الرئیس معصوم الی الحصول علی اکبر ما یمکن من المساعدات الایرانیة الکفیلة، ضمن حملة مساعدات دولیة واسعة، بتمکین العراق من تنفیذ مشاریع وخطط اعادة اعمار المناطق المحررة من سیطرة الارهابیین، تمهیداً لعودة سکانها الاصلیین الیها وللتخفیف من معاناة النازحین عموما".

وقال: "کما یولی الرئیس العراقي اهمیة کبیرة لاستفادة العراق من المعارف والمناهج العلمیة والتقنیة للجامعات والمؤسسات الایرانیة لمنفعة مؤسساته الاکادیمیة العلمیة والتقنیة، والاستفادة ایضا من الخبرات والمهارات الصناعیة والزراعیة والسیاحیة الایرانیة لتطویر القطاعات الانتاجیة الوطنیة العراقیة المماثلة بما یخدم اغناء وتنویع الموارد الوطنیة وتقلیص البطالة والتقدم نحو تحقیق الاکتفاء الذاتی فی القطاع الزراعی خاصة'.

وکان الجانبان وقعا في بغداد مطلع هذا العام جملة من الاتفاقات التجاریة والاقتصادیة والمصرفیة وتسهیل تجارة السلع والخدمات وبمشارکة عدد من الوزارات العراقیة.

وبین البيان، ان "القضایا الدولیة والاقلیمیة ذات الاهتمام المشترك تحتل اهمیة خاصة في محادثات الرئیس معصوم مع کبار القادة الایرانیین، وهو ما اکده بقوله ان العراق وایران دولتان مهمتان في المنطقة في اشارة الی نظرة العراق الاستراتیجية القائمة علی اساس ان التفاهم بین دول المنطقة سیکون لصالح شعوبها.

22/5/150513

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك