الأخبار

رئيس الجمهورية: مقتل الزرقاوي يعزز في قلوبنا اليقين بانتصار قضية الحق

2085 15:56:00 2006-06-08

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني، أن نهاية الزرقاوي هي بشارة خير لحكومة الوحدة الوطنية في مستهل عملها، و أن مقتل هذا المجرم السفاح يعمّر القلوب بالثقة الراسخة بان القصاص لا بد أن يطال الأيدي الملطخة بدماء العراقيين. و جاء في بيان بهذا الشأن:"بسم الله الرحمن الرحيم"قل ظهر الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً"صدق الله العظيمأيها الشعب العراقي الكريمإنها لبشارة للأمهات الثكالى و الأطفال الأيتام و الآباء المنكوبين بفلذات أكبادهم، أن يُقتل أصل الجريمة و موطن الداء، رأس الزمرة الارهابية أبو مصعب الزرقاوي.إن نبأ مقتل هذا المجرم السفاح لا بدّ أن يعمّر القلوب بالثقة الراسخة بان القصاص لا بد أن يطال الأيدي الملطخة بدماء العراقيين. و إن مقتل الزرقاوي يعزز في نفوسنا اليقين بانتصار قضية الحق، و هو أيضاً دليل على فشل الأطروحات التكفيرية و المساعي الأثيمة الرامية إلى إثارة الفتنة و إذكاء نيران الحرب الأهلية. و إن مقتل الزرقاوي هو النهاية الحتمية للمجرم الذي أعلن الحرب على الشعب العراقي كله، إذ كفّر الشيعة و اعتبر الكرد خونة و حلل دماء العرب السنة المشاركين في العميلة السياسية.إن في كل قصاص درساً، و لعلّ ابلغ درس تنطوي عليه نهاية رأس الإثم، هو أن العنف مرفوض بالمطلق، و إن التيارات السياسية و الفكرية يمكن أن تختلف و تتنافس سلمياً و من خلال صناديق الاقتراع، و ليس بالتكفير و الإرهاب و العمل المسلح أياً كان مصدره.و في هذه المناسبة نودّ أن نكرر دعوتنا لعناصر الجماعات المسلحة، ممّن لم يتورطوا في الجرائم الدموية للتكفيريين و الصدّاميين، إلى التخلي عن أساليب العنف، و ممارسة حقهم المشروع في المعارضة و الاختلاف عبر الوسائل السلمية و الديمقراطية، في ظل دستور مستفتى عليه، و برلمان منتخب و حكومة انبثقت عنه.إن نهاية الزرقاوي هي بشـارة تنبـئ بالخيـر لحكومـة الوحدة الوطنية في مستهل عملها، و تعضـيد لجـهود الحكومة في مواجهة الإرهاب و العنف، و العمل على استتبـاب الأمن، و توفير الخدمات للشعب و بناء عراق دستوري فيدرالي ديمقراطي.نعرب عن شكرنا للقوات المسلحة العراقية و الحليفة التي ساهمت في صنع هذا الانتصار، كما نعرب عن امتنانا للمواطنين الذين ساندوا السلطات بتعاونهم و معلوماتهم. إن هذا النصر بشارة بان دروب الحرية، مهما حفّ بها من مصاعب، لا بدّ مفضية إلى عراق الاستقرار و الازدهار و الديمقراطية.جلال طالباني رئيس جمهورية العراق"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك