اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري, اليوم الاحد, ضرورة دراسة الملف الامني بشكل جاد وفعلي من اجل الوقوف على الاسباب التي ادت الى الخروقات الاخيرة في الانبار.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان "الجبوري ترأس اجتماعا استثنائيا للجان الامن والدفاع والهجرة والمهجرين وحقوق الانسان النيابية، ودعاجميع الوزارات المعنية لبذل جهود اضافية لتدارك الوضع الانساني للنازحين".
وبين ان التطورات الاخيرة التي حصلت في الرمادي تضع الجميع امام مسؤولية التصدي لتلك الاحداث وتداعياتها من خلال وضع الحلول العملية والناجعة".
كما اكد، بحسب البيان على عدم اغفال عملية التسليح وتحشيد كافة الجهود والطاقات, مطالبا في الوقت ذاته جميع الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها والتفكير في اطار عملي وفعلي يكون ملزماً للجهات التنفيذية لمواجهة المشاكل التي تمر بها البلاد".
وكانت مجموعات من عصابات داعش الارهابية تسللت الى بعض أحياء الرمادي صباح الجمعة الماضي، باستخدام العجلات الملغومة وسيطرت على بعض المناطق بينها المجمع الحكومي، فيما باشرت القوات الامنية عملية التصدي للإرهابيين بمشاركة طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي والحقت خسائر كبيرة بهم.
وعقد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، على اثر تطورات الرمادي، اجتماعا بالقيادات العسكرية والامنية وقيادة القوة الجوية وجهاز مكافحة الارهاب بحضور وزيري الدفاع والداخلية.
وأكد العبادي في كلمة له الجمعة الماضي عقب الاجتماع قرب استعادة السيطرة على الاوضاع في الرمادي"، مشددا على "ضرورة وحدة الصف والكلمة بين السياسيين وعدم الاستماع للشائعات المغرضة".
وكان مجلس محافظة الانبار عقد اجتماعا اليوم الاحد للتصويت على مشاركة الحشد الشعبي في معارك الانبار
https://telegram.me/buratha