وقال المتحدث باسم مكافحة الارهاب صباح النعمان ان “قوات مكافحة الارهاب ستعتمد استراتيجية أمنية جديدة بأسلوب فعل الصدمة والضربة على عصابات داعش الارهابية في الرمادي”.
وأضاف انه “ومنذ يوم امس تم اعادة انفتاح قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الارهاب في مناطق اخرى بالرمادي وتم اعادة انتشارها بمناطق اخرى لتأمين طرق الامداد ومنطلق لعملية تطهير الرمادي التي ستنطلق بعد استكامل الاستعدادات اللوجستية والبشرية”.
وأوضح النعمان ان عملية تحرير الرمادي “هي قريبة ولكن تحتاج الى استعداد واستحضار واستراتيجية فكل منطقة لها خصوصية والرمادي تحتاج الى خطط تختلف عن الاماكن الاخرى” مضيفا “فيما يخص جهاز مكافحة الارهاب فالخطط موجودة وكذلك الدعم والاسناد في قاعدة الحبانية سيتم ارسالها الى المناطق المتواجدين فيها بالمدينة”.
وأشار “اتخذنا من يوم أمس استراتجية جديدة في قتال داعش مبنية على الضربات المؤثرة والقوية وتطهير المنطقة ومن ثم تسليمها الى القوات الاخرى المساندة فعملية مسك الارض انهكت جهاز مكافحة الارهاب وهذه سنتخلى عنها وسنتخذ استراتيجية جديدة تعتمد فعل الصدمة والضربة وتسليم المنطقة والانتقال الى منطقة اخرى بعمليات نوعية وباسلوب تكتيكي تم تدريب قواتنا عليها”.
وبين المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب ان “قوات الاسناد التي سترسل لتعزيز القوات المتواجدة حاليا في الانبار تم ارسال معها انواع جديدة من الاسلحة بعد اكتمال وصولها وتدريب قواتنا عليها وسيكون لها تاثر بالمعركة”.
ولفت النعمان الى ان “جهاز مكافحة الارهاب ربما هو القوة الوحيدة الذي يقاتل نفس قتال اسلوب داعش وقد فهمنا اسلوب العدو وأعددنا استراتيجية في كيفية قتال الارهابيين باسلوب الزمر والمجموعات”.
وتعتزم الحكومة تنفيذ عملية واسعة بمشاركة الحشد الشعبي لتحرير مدينة الرمادي التي استولت عليها عصابات داعش الارهابية في الايام الماضية فيما أعلن التحالف الدولي زيادة دعمه للقوات العراقية في الرمادي.
https://telegram.me/buratha