بعد يوم واحد على ضبط خلية ارهابية متورطة بتنفيذ العديد من التفجيرات في مناطق الكرادة والبلديات والمنصور، اعلنت خلية استخبارات الداخلية عن تتبع مصادر امداد الخلايا الارهابية في بغداد.
وقال مصدر في خلية صقور الداخلية في تصريح أطلعت عليه وكالة انباء براثا اليوم ، ان “الاعترافات الاولية للمعتقلين الستة الذين يشكلون الخلية الارهابية تؤكد صحة المعلومات الامنية، التي كشفت عن طريق امداد يمتد من جنوب بغداد الى الرمادي”، مشيرا الى ان “احتلال تنظيم داعش لمدينة الرمادي لن يشكل ضغطا اكبر على بغداد باي شكل من الاشكال”.
واضاف ان “سقوط الرمادي يشكل جوانب معنوية لدى التنظيم، وان منابع تمويل الخلايا في بغداد تأتي في العادة من الرمادي، منذ اكثر من خمس سنوات”، لافتا الى ان التحرك الاخير للقوات الامنية و الحشد الشعبي استعدادا لتحرير الانبار يشكل ضغطا على موارد تمويل التنظيم في بغداد.
وتابع المصدر، ان “عمليات تحرير الكرمة وقبلها انطلاق عمليات عسكرية في مناطق عدة من الانبار اربكت العديد من المخططات الرامية الى تنفيذ عمليات ارهابية عدة في بغداد، لا سيما وان العقول المدبرة لمعظم العمليات في بغداد يتواجدون في الرمادي، ويوجهون الخلايا في بغداد”.
واوضح ان “تحرير الانبار سيوفر مناخا امنيا غير مسبوق لبغداد”، معتبرا ان الاعتداءات التي ترتكب بحق المدنيين في بغداد يتم تدبيرها وتمويلها من قبل تنظيم داعش المتواجد خارج العاصمة.
وبين المصدر ان “صقور الداخلية ضبطت 7 خلايا تابعة لتنظيم داعش في وقت سابق، الا ان التنظيم يتمكن من ارسال العديد من افراده الى بغداد في غضون اقل من شهر”.