يوسف أنور المصور في قناة البابلية الفضائية قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه وعدد من المراسلين والصحفيين منهم مراسل البابلية عبدالله ياس والمصور علي كاظم ومصور في قناة البغدادية توجهوا رفقة وفد حكومي الى منطقة جسر بزيبز الذي يستخدمه نازحوا الأنبار لغرض التغطية الصحفية ونقل صورة الإجراءات التي تقوم بها السلطات الرسمية والجهات العسكرية، وقد منعنا من التغطية الصحفية، وتم ضرب مصور قناة البغدادية الزميل دريد، وكسرت وهشمت الكامرا الخاصة بي وسط صياح وهيجان من عناصر الجيش التابعين لعمليات بغداد الذين كانوا يسمعوننا عبارات نابية وقاسية، ثم فوجئنا بضابط كبير ينادونه لواء ركن حسن وهو يأمر بحجزنا، ومعه عقيد ركن كثير" وأبلغونا إن الأوامر صدرت من قائد عمليات بغداد السيد عبد الأمير الشمري بحجزنا، وبالفعل تم وضعنا في معمل قريب من الجسر ولعدة ساعات إنتهت بوصول قائد العمليات الذي أمر بإطلاق سراحنا.
المرصد العراقي للحريات الصحفية يحذر من تمادي بعض المسؤولين والقيادات الأمنية وعناصر في الجيش والشرطة في تعاملهم القاس مع الصحفيين ووسائل الإعلام، ويحذر من تبعات ذلك على الجهد المبذول لدعم الديمقراطية ودحر العصابات الإرهابية، ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على قيام داعش بإعدام الصحفي فراس ياسين في مدينة الموصل، وكان محتجزا لمدة عشرين يوما قبل أٍن يتم تنفيذ الحكم به رميا بالرصاص.
https://telegram.me/buratha