أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك ان الانتكاسة في الانبار لا تختلف في جوهرها عن الانتكاسة والمسببات التي حدثت في المحافظات الاخرى كـ "الموصل وصلاح الدين " ومناطق اخرى.
المطلك في حديث لبرنامج " الان " الذي يعرض على شاشة " الاتجاه " اوضح ان الحالة السياسية في البلد تؤثر بشكل سلبي على اداء مؤسسات الدولة، مبينا ان الخلافات السياسية الموجودة والتوجهات التي يؤثر فيها الاخرين من خارج الحدود او من اصحاب المصالح سواء كانت حزبية أو شخصية، هذه بمجملها اثرت تأثيرا واضحا على اداء المؤسسات السياسية والامنية.
واشار الى ان السياسيين السنة مسؤولين عما حصل في محافظاتهم من تدهور امني، لافتا الى ان بعض هؤلاء السياسيين اساءوا التصرف في امور كثيرة، منها الفساد الاداري والمالي، مردفا انه لا يمكن وضع اللوم على السياسيين السنة فقط، وانما هناك خلل تتحمله المنظومة السياسية ككل.
ودعا المطلك المنظومة السياسية الى معالجة الخلافات بين جميع السياسيين، مضيفاً انه من الخطأ القول ان هذا السياسي سني وذاك السياسي شيعي، داعيا الى بناء سياسة تنخرط في مفهوم السياسة الوطنية وليس مفهوم السياسة الطائفية.
يشار الى ان زمر داعش الوهابية قد سيطرت على مدينة الرمادي منذ يوم الخميس الماضي، واحتل عدد من المناطق، ودخل ايضا الى المجمع الحكومي وسط الرمادي، مما تسبب بأنسحاب القوات الامنية من المدينة بعد خوضها معارك عنيفة مع عناصر داعش.
https://telegram.me/buratha