دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ،اليوم السبت، للوقوف عند خطاب المرجعية الدينية الاخير في صلاة الجمعة، مبينا ان" خطاب المرجعية كان واضحا وعميقا وربط للمرة احداث العراق بالمنطقة وحذر من صراعات قد تشهدها المنطقة على اسس طائفية ، عادا زيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية خالد بن محمد العطية اشارة الى ان موقف قطر من العراق كان خاطئا.
وذكر بيان للمجلس الاعلى اليوم ان " ذلك جاء في كلمة سماحته بديوان بغداد اليوم السبت بمكتبه في بغداد ، داعيا للوقوف عند خطاب المرجعية الدينية الاخير في صلاة الجمعة، مبينا ان خطاب المرجعية كان واضحا وعميقا وربط للمرة احداث العراق بالمنطقة وحذر من صراعات قد تشهدها المنطقة على اسس طائفية ستحول دول المنطقة الى دويلات، مؤكدا ان تيار شهيد المحراب يعمل على انضاج مسودة السلم الاجتماعي وبناء الدولة وفقد مبدا ماذا يعطي كل شريك لشريكه عكس ما جاء في برامج المصالح الوطنية التي بنيت على المطلبيات".
وشدد السيد عمار الحكيم على" ضرورة مصاحبة المشروع الامني بمشروع سياسي، داعيا الى تفريغ داعش من حواضنها، محذرا من مؤسسة اعلامية ودينية ضخمة تعمل لمصلحة داعش ، مبينا ان المشروع السياسي او التسوية التاريخية لن تحمل ختم احد وسيكون ختمها العراق والمصلحة العراقية، مشددا على جعل التسوية مكشوفة يعود من خلال كل طرف مرفوع الرأس لشارعه ، لافتا الى ان قانون الحرس الوطني سيذوب كل العناوين والرايات تحت راية العراق".
و حذر من "بعض المانشيتات التي تصب في مصلحة داعش ، مبينا ان هناك من يهول الامور بطريقة يستغلها داعش في احباط المعنويات ، مبينا ان هناك تنافس بين فصائل الحشد الشعبي وهو امر مشروع ، مجددا دعم كتلة المواطن للحكومة ، مشيرا الى ان تشخيص بعض نقاط الخلل لا يعني عدم دعمها انما كتلة المواطن شريك في الحكومة وداعمة لها مالتزم الحكومة بالبرنامج والاتفاقات التي شكلت على اساسها الحكومة، عادا الضغط في الملف السياسي فرصة لتفعيل القطاعات الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط".
وبين ان" العراق يمتلك الامكانات الزراعية والصناعية والسياحية لكن يحتاج فقط الى ترتيب اولياته وامكاناته والاقتناع فعلا بان هناك وضع اقتصادي يصل حد المشكلة، داعيا لغرفة عمليات اقتصادية وسياسية على غرار العسكرية، منوها الى اهمية فتح صفحة مع الجميع، عادا زيارة وزير الخارجية القطري اشارة الى ان موقف قطر من العراق كان خاطئا، داعيا الاعلام الى التركيز على الايجابيات، ".
وحول تسمية عمليات تحرير ماتببقى من صلاح الدين بلبيك ياحسين قال السيد عمار الحكيم ان" الحسين عليه السلام رمز انساني واستبدال شعار المعركة من لبيك ياحسين الى ياعراق سببه استغلال داعش لكل شئ يعتقده ينفعه في لعبته الطائفية، مذكرا بان الدماء الطاهرة سيكون لها اثرا في اللحمة الوطنية،مؤكدا اهمية حفظ مكانة البرلمان لانه المؤسسة الام في العملية والنظام السياسي ، معللا بروز القيادات العسكرية والحشد الشعبي بظروف المرحلة والتحدي القائم الذي من المنطقي ان يبرز قادة الحشد والقوى الامنية ، مبينا ان ذلك لا يعني ان الحشد اقوى من الدولة وانما الحشد يتلقى اوامره من الدولة ، مؤكدا انها هناك علاقة عكسية بين قوة الدولة والظواهر السلبية ، عادا فكرة التقسيم هواء في شلك ، معربا عن تفاؤله بعودة العراق معافى وقويا اذا ما نظم مشروعة السياسي ".
وختم رئيس المجلس الاعلى بالقول ان " الخطاب الطائفي من بعض السياسيين سيزول اذا ما لم يجد له اذانا صاغية وسيستبدل السياسي لغته باللغة الوطنية، مشددا على دعم النازحين باعتبارهم افضل الطرق لاعادة اللحمة الوطنية ، حاثا النخب الى اخذ دورها وقيادة المجتمع العراقي وتبيان الامور اليه ، مجددا تاكيده على محاربة الفساد والضرب بيد من حديد على المفسدين".
https://telegram.me/buratha