عزا حاكم الزاملي رئيس اللجنة النيابية التحقيقية بسقوط مدينة الموصل أبرز احداث حزيران الماضي واستيلاء عصابات داعش الارهابية على المدينة بسبب الفساد.
وقال الزاملي في تصريح صحفي أن "التحقيق شبه أكتمل ومن المؤكد هناك متهمون سيحالون للقضاء ومحاسبتهم وسيتم التحفظ عليه ومنعهم من السفر الى الخارج".
وأشار الى انه "وبعد ان شارف الانتهاء من التحقيق بسقوط الموصل ترشح لنا وجود فساد اداري ومالي وبقي علينا الاطلاع على الاجابة لاسئلتنا التي توجهت لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي" مبينا أن "هذه الاسئلة لم تكن على اساس المحاصصة وانما لكونهم كانوا قادة بارزين في أحداث حزيران".
وأوضح الزاملي أن "الاسئلة لبارزاني كانت بخصوص منع او دخول قوات البيشمركة الى الموصل ومساعدة الجيش، أما للمالكي باعتباره آنذاك المسؤول عن الملف الامني كان سؤالنا حول أوامر انسحاب القطعات من الموصل والتنسيق مع الاقليم وهل هناك رسائل متبادلة مع بارزاني فيما كانت الاسئلة للنجيفي حول ما أثاره من تصريحات عديدة بالاعلام بخصوص الخلافات بين الحكومة المحلية والحكومة الاتحادية وعدها من أسباب الاحداث".
وأكد رئيس اللجنة التحقيقية أن "التحقيق سيكون بمستوى التحدي ودماء الضحايا في سبايكر والسجارية والصقلاوية وغيرها".
وعن حادثة التفجير الانتحاري لداعش الذي استهدف اليوم منشأة المثنى جنوبي سامراء التي تتخذها القوات الامنية والحشد الشعبي وراح ضحيتها العشرات منهم أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي عزم لجنته محاسبة قائد الفرقة الثالثة في الشرطة الاتحادية اللواء عبد السلام الشهواني "لتقصيره في الحادثة".
وقال الزاملي "سيُحاسب قائد الفرقة الثالثة في تقصريه بعدم مطالبته الصواريخ والمقذوفات التي تعالج هذه الملغومات وعلى القادة الامنين ان يضعوا بحساباتهم وضع اسلحة لمثل هذه الهجمات".
وأشار "لقد وصلتنا شكوى بخصوص الضابط قبل اسبوعين وبعد انجاز التحقيق بها سنرسله للقائد العام للقوات المسلحة الذي نعتقد انه سيقيله وما حصل اليوم هو انتكاسة لانقبلها كونه أدى الى استشهاد عدد من منتسبي الشرطة".
وكان ارهابي فجر نفسه اليوم عندما كان يقود عجلة ملغومة مستهدفاً منشأة المثنى العسكرية جنوبي سامراء اسفر عن استشهاد واصابة أكثر من 80 من القوات فيها
https://telegram.me/buratha