الأخبار

سماحة السيد الحكيم يصدر بيانا هاما

1915 19:50:00 2006-06-08

اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد بيانا هاما بمناسبة مقتل المجرم الارهابي ابو مصعب الزرقاوي ومجموعة من مساعديه الذين استهدفوا امن واستقرار العراق وحياة ابناءه الابرياء الامنين وقد هنأ سماحته عوائل الشهداء بهذه المناسبة ، فيما دعى الحكومة العراقية الى بذل المزيد من الجهود لاستئصال بقايا هذا المجرم من التكفيريين والصداميين ، كما عبر سماحته عن شكره للقوات العراقية التي حققت هذا النصر المؤزر ، وفي سياق متصل عبر منتسبوا المكتب الخاص عن فرحتهم بمقتل المجرم الارهابي التكفيري ابو مصعب الزرقاوي وذلك من التجمع في مقر المكتب والقاء الاهازيج التي تؤكد على عزم العراقيين على مواصلة تصديها للمجاميع الصدامية والتكفيرية التي تريد النيل من امن المواطن العراقي اينما وجد

وفيما يلي نص البيان :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا لك يا ربي على ما انعمت به علينا..

 شكراً لك يا الهي يا قاصم الجبارين ويا مهلك الظالمين..

 شكراً لك يا ارحم الراحمين، يا معز المؤمنين..

اقدم التهنئة لعموم الشعب العراقي الصابر والصامد، ولعوائل الشهداء العراقيين، لامهات الشهداء، وزوجات الشهداء، وابناء الشهداء، بمناسبة مقتل الارهابي المجرم الزرقاوي ومجموعته القذرة، والذي كرس سنوات حياته الاخيرة لقتل العراقيين الابرياء عبر المذابح الجماعية ومن خلال التفجيرات والسيارات المفخخة، في حرب طائفية قذرة لم يشهد التاريخ لها  مثيلاً.

فقد شن حرب الابادة الطائفية ضد اتباع آل البيت (عليهم السلام) وراح ضحية افعال هذا المجرم الشنيعة الاف الضحايا من العراقيين الابرياء.

 واليوم اذ يتم القضاء على هذا المجرم، فأن شعبنا ينتظر من الحكومة المنتخبة القضاء على بقايا هذا المجرم والمتحالفين معه من البعثيين الصداميين، وسوف يستمر ابناء الشعب بكل مكوناتهم في مواجهة الارهابيين ودحرهم من اجل بناء عراق آمن مستقر.

احيي بهذه المناسبة القوات العراقية على ما قامت به من دور هام في القضاء على هذا المجرم، وتحية اخرى وثناء الى كل المواطنين العراقيين الشجعان الذين ساعدوا قواتنا المسلحة في مساعيها للقضاء على المجرم الزرقاوي.

تحية لشهدائنا الابرار جميعاً، تحية لشهيد المحراب الحكيم (قدس سره) الذي ابتدأ الزرقاوي عملياته البشعة في استهدافه، في فاجعة  الجمعة الدامية بمدينة النجف الاشرف، وليذهب الزرقاوي وازلام صدام واعوانهم الى الجحيم ومزبلة التاريخ.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد – 8 حزيران  2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك