حذّرت حملة “حشد”، امس السبت، من تسويف قضية التحقيق بمجزرة سبايكر من قبل اللجان الحكومية والبرلمانية، وفيما أشارت الى سفر العديد من المتهمين أو المشتبه بهم بارتكاب المجزرة الى خارج البلاد، دعت الى تدويل التحقيق بالمجزرة. وقالت: “الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية (حشد)” في بيان اصدرته بمناسبة الذكرى الأولى لمجزرة “سبايكر”، إن “مرور عام كامل على أبشع مجزرة ارتكبتها العصابات الإرهابية بعد أحداث العاشر من حزيران الماضي باعدام نحو 1700 شاب من طلبة قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين يشكل ضربة للعدالة وذوي الضحايا الذين مازالوا في مرحلة بحث مضنية عن مصير وجثث ابنائهم”. وأضافت الحملة: “اللجنة التي شكلها مجلس النواب أمضت أشهراً عدة في التحقيق خرجت بتقرير انشائي مخيب للآمال دفع بمجلس النواب نفسه الى رفضه وإعادة التحقيق بالمجزرة من جديد”، معربة عن أسفها لـ”استمرار التسويف والمماطلة وتسييس الملف، مما أدى الى هروب العديد من المتهمين والمشتبه بهم الى خارج العراق”. ودعت الحملة في بيانها الى “تدويل التحقيق بمجزرة سبايكر بعد اخفاق اللجان الحكومية والبرلمانية في ذلك”، مشيرة الى أن “تدويل التحقيق قد يوفر هامشاً من العدالة”.
https://telegram.me/buratha