دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم البرلمان والحكومة الى ملاحظة بعض النقاط الاساسية التي تتعلق بتطوير عمل هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعض سابقا]، وتجاوز المعوقات التي اعترت عملها خلال الفترة السابقة.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ان "السيد الحكيم استقبل في مكتبه ببغداد رئيس هيئة المساءلة والعدالة [وكالة] باسم شريف البدري وشدد على انه يدعم وبقوة عمل الهيئة وماقدمته، داعيا الى ملاحظة النقاط التي تضمنتها مبادرة السلم الاهلي التي تدعو الى تطوير عمل الهيئة بما يحقق اجماع الكتل السياسية وصولا الى نتائج ترضي جميع الاطراف" .
من جهته "ثمن البدري الفهم العميق لملف المساءلة والعدالة واهميته في الظروف التي يمر بها البلد لدى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي، باعتباره من الملفات التي تحضى باهتمامه واهتمام الجميع, كما اشار رئيس الهيئة الى دعم الحكيم من خلال الحكومة والتحالف الوطني لمشروع قانون هيئة المساءلة والعدالة الذي انجزته الحكومة وقدمته للبرلمان للتصويت عليه بعد الأخذ بالملاحظات قدمها , لافتا الى ان مبادرة السلم الاهلي المقدمة ستكون جزء من عملية التطوير الجاري على القانون تمهيدا لتقديمه للبرلمان للتصويت عليه".
وكانت النائبة عن التحالف الوطني، ماجدة التميمي، كشفت في السادس من حزيران الجاري عن امتلاكها وثائق تقول انها "تدين" مسؤولين في هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] باستثنائهم شخصيات من حزب البعث المنحل في اجراءاتها مقابل رشا مالية.
وقالت التميمي ان "هناك فساد كبير في عمل الهيئة وهو مشخص من قبلنا في استثناء هؤلاء البعثيين الذي يجب ان يطبق عليهم اجراءات الهيئة بحسب قانونها ولكن للأسف ان من يدفع رشاوى أكثر من هؤلاء يكون لديه استثناء وخلاف ذلك فسيطبق عليه الاجراءات وهذا مخالف للقانون" مهددة "في حال عدم تصحح الهيئة لمسارها وعملها فسيكون هناك حساب لها من قبل البرلمان ونمتلك الوثائق على الهيئة لهذه المخالفات".
https://telegram.me/buratha