الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة : على الرغم من مضي سنة على فاجعة سبايكر الا اننا لم نجد احد قد حوسب عليها

3252 01:47:41 2015-06-20

تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة السياسية عن جملة من الاحداث ابتدائها حول الوفاء والعرفان لعوائل شهدائنا وجرحنا في هذا الشهر الفضيل مشيرا الى ان الكثير من العوائل قد فقدت اعزائها كانوا معهم في العام الماضي اما اليوم اولادهم مضمخين بدمائهم قد غسلوا وكفنوا بملابسهم واصبحوا تحت التراب عزيزة هي الساعات التي تمر على الام بالذات وهي ترى ان وليدها لا يشترك معهم في افطار هذه السنة او ان عزيزهم يتواجد في لحظات الافطار بعيدا عنهم في جبهات القتال

واضاف سماحته كانت الام في الظهيرة ترعاهم وتقول له ابني لا تتعرض للشمس اخاف عليك ان تعطش وتجوع والان في هذه اللحظة كلهم تحت الشمس من اجل ان يحموا دينك ومذهبك ومن اجل ان يحموا عرضك وناموسك ومن اجل ان يحموا هذا البلد الذي ابتلي بعدو غادر وبمنافق خسيس عند ذلك ان نقبل على شهر رمضان ولا نتحسس بهذه الصورة اعتقد ان نكران الجميل سيكون من اهم سماتنا هؤلاء لديهم جميل عظيم جدا علينا والا هل جربت في ان تخرج الى صحن هذا المسجد ولتقف لمدة خمسة دقائق تحت هذه الشمس اما هؤلاء يقفون ساعات تحت هذه الشمس ومعهم غبار الجبهات ومعهم نيران العدو ولكن مع ذلك لم نسمع منهم شكوى الا يجدر بنا المواساة ؟؟ الا يجدر بنا ان نتفقد مواضع اقدامنا ان كانت معهم في هذا الشرف او انها كانت متخلية عنهم 

مشيرا الى انه من الاجدر في هذا الشهر ان تكون موائدنا لهم ان نتشارك مع عوائلهم في ادخال السرور على قلوبهم لاسيما عوائل الشهداء ما اجمل ان تذهب الفاكهة منك الى جرحانا في المستشفيات وما اجمل من ان تكون الصينية التي تعدها للافطار تتقدم قبلك الى جارك الذي فقد ابنه وتكرمه لانه له منة علينا . لعله من نوادر الشعوب في الكرم هو الشعب العراقي بل اقطع انه اكرم الشعوب هو الذي يتحسس اذا ما فقد جاره عزيزا ان ينذر في بيته في ان يقدم هو الطعام لثلاثة ايام يطبخ نيابة عن من افتقدوا عزيزا اذن لماذا لا نبادر في قضية هي الاكبر وهي الاعظم 

بعد ذلك انتقل سماحته الى الحديث عن مشكلة صعود الدولار والقلق  الذي يساور الكثير من ابناء هذا الشعب تجاه سعر الدينار العراقي وقال سماحته ما يؤسف له ان ما جرى هو نتيجة طبيعية لعشرات من التحذيرات التي لم تلق بالا قيلت قبل سنوات كثيرة ولكن ها نحن وصلنا الى هذه النتيجة العراق لا يمتلك الاموال والفساد لازال ينخر والموظف الذي كان يجد في راتبه ما من شانه ان يقدم له عونا على ايامه سرعان ما وجد ان قيمة راتبه قد نزلت نزولا كبيرا لان الدولار ارتفع ولان العملة انخفضت صحيح انه تم علاجه ولكني احسب ان هذا العلاج لازال مؤقتا ويحتاج من الحكومة الى اجراءات عديدة جدا من اجل ايقاف هذا التداعي ولايقاف هذا النزف اسعار المواد انتم تعرفونها كيف التهبت في شهر رمضان لكن من دون تعاون مشترك لا يمكن ان نصل الى ان النتيجة التي نريد العراقي لا يستحق كل هذا الذي يجري والسياسات الفاشلة والسياسات المخادعة والتي بسببها ضاع المال العراقي واتلف المال العراقي وسرق المال العراقي هي التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه والانسان حينما يقع في الحفرة لا يتوقع ان النجاة سريعة فعليه ان يتحمل ضريبة ما اوصل نفسه الى هذه الحفرة 

اما القضية الثالثة التي تحدث سماحته عنها هي حادثة جريمة سبايكر حيث مرت ذكرى سبايكر ومرت ذكرى ذكرى فرار اكثر من 1114 قيادي من قيادات داعش والقاعدة من ابي غريب والتي لم يحاسب عليها احد ثم جاءت كارثة الموصل ونحن الان في ايامنا هذه ولم يحاسب عليها احدا على ماذا نبكي على سبايكر اذا لا يوجد احد يحاسب ؟ وقال سماحته ان يوم امس ذهبت عوائل الشهداء الى موضع مناحر هؤلاء الابرار وتصوروا الام لما ترى اثار دم ابنها امام عيونها ماذا سيحصل بها ؟

واضاف تصوروا المناحة امس ان الابناء يقفون على نهر دجلة ويخاطبون النهر احد حامل شهادته ويقول لابيه انا نجحت والثاني يخاطب ابوه انا اتاني اخ وانا الذي احميه وانا الذي اداريه من بعدك عجيب في هذا البلد مثل هذه الفجائع ولا يحاسب احد عليها , بل شاهدنا خلال الايام الماضية ما يثير لا اقول الدهشة او الاستغراب ولا ادري والله ماذا اعبر ان يخرج هؤلاء الذين تسببوا بكل هذه الاثام ويلقون المسؤولية على غيرهم ويحملون الاخرين الذين ليس لهم ذنب في هذه القضايا وبكل عين صلفة وبكل وقاحة وقباحة تمر هذه القضايا وكأن شيئا لم يحصل 

وتابع انا سابقا كنت اقول ان الكثير من مسؤوليينا للاسف الشديد ليس لديهم كرامة الاستقالة وليس لديهم حياء في ان ينسحبوا من المشهد الذي تسببوا بكوارث فيه لكن لا انا لا ادري يعني اكثر من 11 الف انسان عراقي يذبح خلال هذه القضية فلا تتصوروا ان القصة قصة سبايكر فقط بل ان سبايكر هي احد اجزاء القصة  11 الف شخص نحن دفعنا شهداء اثناء دخول مجرمي داعش والعشائر الغادرة التي ناصرتهم وصنعت كل هذه الدماء كل هذه الدماء تسفك وكل هذه الاموال تهدر وانا نوهت في الاسبوع الماضي الى حجم التسليحات الهائلة التي قدمت هدية الى داعش 

واضاف انا ذكرت ثلاثة معادلات لا يمكن ان يفوتها الحصيف اولا تهريب مجرمي القاعدة من سجن ابو غريب يعني تهريب الف قائد ميداني يعطى الى هذه العشائر الغادرة وثانيا ترك 456 مليون دولار في مصرف الرافدين يعني تمويل لكل هذه العساكر التي سوف تاتي لمقاتلتنا وثالثا تسليم مخازن معسكر الغزلاني والمسؤولين يقولون 2453 همر استحوذ عليها مجرمو داعش هل تعرفون هذه الارقام ماذا تعني ؟؟ هذه تسلح جيوش واليوم المجاهد العراقي ليس لديه القدرة ان يشاهد الهمر في خدمة جهاده وفي خدمة اوضاعه

اما القضية الاخيرة فكانت المهزلة التي احدثتها حكومة البحرين في حكمها على رجل عرف على مستوى العالم بانه رجل سلام ورجل وئام وحوار وهو سماحة الشيخ علي السلمان ان يحكم في محكمة لا يسمح لمحاميه في ان يتكلم وبمنتهى الصلافة يدعون بانهم يريدون انهاء الازمة ويريدون الحوار

وقال سماحته انا مطمئن من ان صلف هؤلاء ما جاء من فراغ وانما بناءا على دعم اقليمي ودولي مطمئن ايضا من ان هذا الطريق الذي شقه احرار البحرين لن يقمع باعتقال هذا وباعتقال ذاك ولن ينتهي باي صفة من صفات الاجرام الذي يرتكبها مسؤولوا هذه الحكومة لكن انا انبههم واعتقد انهم لن يسمعوا لانهم اعتادوا على صلافة العربان على صلافة الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا الايام ستجري وستحتاجون الى كل رجل يقدم لكم معونة في ايجاد هذا الحوار انتم الخاسرون لاشك ولاريب فهذه الامة تربح بقمعكم لان ارادتها تتحرر ولان وعيها يتحرر لكن انتم من سيخسر وبلدانكم ومن ستخسر ولو انصفتم شعبكم لتاملتم قليلا فيما يجري في البيت السعودي والتي كل الاخبار وكل التحاليل تنبأ عن هزيمة فادحة جدا في اليمن وعن صراع كبير جدا في داخل السعودية وانا اتحدث عن معلومات دقيقة وانتم تعرفون هذه المعلومات 

وفيما يلي النص والتسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته : 

اعتقد ان العديد من العوائل يوم امس وعند الافطار كانت لديها غصة كبيرة كانت ثمة دموع كثيرة هذه العوائل التي وجدت ان رمضان هذا يختلف عن اي رمضان ففي رمضان السابق كان اولادها جميعهم معها اما اليوم اولادهم مضمخين بدمائهم قد غسلوا وكفنوا بملابسهم واصبحوا تحت التراب عزيزة هي الساعات التي تمر على الام بالذات وهي ترى ان وليدها لا يشترك معهم في افطار هذه السنة او ان عزيزهم يتواجد في لحظات الافطار بعيدا عنهم في جبهات القتال كانت الام في الظهيرة ترعاهم وتقول له ابني لا تتعرض للشمس اخاف عليك ان تعطش وتجوع والان في هذه اللحظة كلهم تحت الشمس من اجل ان يحموا دينك ومذهبك ومن اجل ان يحموا عرضك وناموسك ومن اجل ان يحموا هذا البلد الذي ابتلي بعدو غادر وبمنافق خسيس عند ذلك ان نقبل على شهر رمضان ولا نتحسس بهذه الصورة اعتقد ان نكران الجميل سيكون من اهم سماتنا هؤلاء لديهم جميل عظيم جدا علينا والا هل جربت في ان تخرج الى صحن هذا المسجد ولتقف لمدة خمسة دقائق تحت هذه الشمس اما هؤلاء يقفون ساعات تحت هذه الشمس ومعهم غبار الجبهات ومعهم نيران العدو ولكن مع ذلك لم نسمع منهم شكوى الا يجدر بنا المواساة ؟؟ الا يجدر بنا ان نتفقد مواضع اقدامنا ان كانت معهم في هذا الشرف او انها كانت متخلية عنهم 

لاسباب عدة تخلفنا على ان نكون معهم لكن الا يجدر في هذا الشهر ان تكون موائدنا لهم ان نتشارك مع عوائلهم في ادخال السرور على قلوبهم لاسيما عوائل الشهداء ما اجمل ان تذهب الفاكهة منك الى جرحانا في المستشفيات وما اجمل من ان تكون الصينية التي تعدها للافطار تتقدم قبلك الى جارك الذي فقد ابنه وتكرمه لانه له منة علينا . لعله من نوادر الشعوب في الكرم هو الشعب العراقي بل اقطع انه اكرم الشعوب هو الذي يتحسس اذا ما فقد جاره عزيزا ان ينذر في بيته في ان يقدم هو الطعام لثلاثة ايام يطبخ نيابة عن من افتقدوا عزيزا اذن لماذا لا نبادر في قضية هي الاكبر وهي الاعظم . 

اعتقد كلنا في شهر رمضان يبادر لاقامة وليمة ولاقامة مادبة فيها الكثير من البذخ وهذا من شيم الكرام لكن ما احرانا ان كنا نريد ثوابا ان يكون هذا البذخ على مجاهدينا كم جميل ان تذهب الى اللواء الفلاني والفوج الفلاني افطار باسم المنطقة الفلانية وافطار باسم المسجد الفلاني وافطار باسم الشارع الفلاني وباسم العائلة الفلانية كثير من المراجع الناس تذهب وتطلب لهم الدعاء تقول لكم هل لديكم مجاهدين يقولوا نعم فيرد العلماء ويقولون اذهبوا واطلبوا من عندهم ان يدعوا لكم ويدعوا لنا لان وجودهم في ساحات القتال اقرب الى الله سبحانه وتعالى 

الان يجري او يساور الكثير من ابناء هذا الشعب القلق الكبير تجاه سعر الدينار العراقي وما يؤسف له ان ما جرى هو نتيجة طبيعية لعشرات من التحذيرات التي لم تلق بالا قيلت قبل سنوات كثيرة ولكن ها نحن وصلنا الى هذه النتيجة العراق لا يمتلك الاموال والفساد لازال ينخر والموظف الذي كان يجد في راتبه ما من شانه ان يقدم له عونا على ايامه سرعان ما وجد ان قيمة راتبه قد نزلت نزولا كبيرا لان الدولار ارتفع ولان العملة انخفضت صحيح انه تم علاجه ولكني احسب ان هذا العلاج لازال مؤقتا ويحتاج من الحكومة الى اجراءات عديدة جدا من اجل ايقاف هذا التداعي ولايقاف هذا النزف اسعار المواد انتم تعرفونها كيف التهبت في شهر رمضان لكن من دون تعاون مشترك لا يمكن ان نصل الى ان النتيجة التي نريد العراقي لا يستحق كل هذا الذي يجري والسياسات الفاشلة والسياسات المخادعة والتي بسببها ضاع المال العراقي واتلف المال العراقي وسرق المال العراقي هي التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه والانسان حينما يقع في الحفرة لا يتوقع ان النجاة سريعة فعليه ان يتحمل ضريبة ما اوصل نفسه الى هذه الحفرة 

كثيرا ما تحدثت على هذا المنبر تحذيرا تنبيها والتماسا ورجاءا لسياسات من شانها ان لا يمس مدخول الفرد العراقي او راتب الفرد العراقي وقد عوتبنا وشتمنا وكذبنا وقيل فينا ما قيل ولكن هذه هي النتيجة لازلت اشتم لحد يومنا هذا على قضية قانون البنى التحتية وانا اعتقد ان الموظف العراقي اذا ما كان يستلم راتبه اليوم فهذا بسبب اننا اوقفنا قانون البنى التحتية انذاك لان هذه الامور لا تتحقق في يوم واحد بل هذه سياسات سنوات يجب ان يرصدها المشرع العراقي قبل ان يتورطف في اي قضية منذ ذلك الوقت قلنا ان هذه الديون قد لا يجد العراق فرصة ليسددها وتصور اليوم مع نزول النفط ومع اوضاع الامن وما الى ذلك انت مطالب سنويا ان تسدد عشرين مليار دولار وعندها ماذا ستفعل فما عليك ان تذهب وتغرق في ديون جديدة 

للاسف استطيع ان اقول ان التردي في الوضع الاقتصادي سيستمر والمعالجات للاسف الشديد لازالت دون مستوى الامل الذي يجب ان يحذو اليه المسؤول كانت معركتنا يوم ذاك هي ان لا يمس الخزين العراقي وكانوا يهرجون علينا في الفضائيات وفي كل مواقع الاعلام ما هذه الحماقة في ان نبقي اموالنا في داخل البنك المركزي ولا نتصرف بها اما اليوم تحسون بذلك لولا ان البنك المركزي لديه عملة وانزلها بشكل سريع الى السوق فلا ترجع قيمة الدولار الى 1300 دينار على العكس لكان صعد الى اكثر من 1500 دينار 

انا هنا لا اريد ان امتدح نفسي او امتدح او اذم الاخرين لا والله لكن اعتقد ان الذين لم يكن لهم دراية بالاقتصاد هم المسؤولين ومن انتخبهم على ان نصل الى هذا المستوى وان نصل الى هذه المشكلة العظيمة تصوروا ان النفط لو استمر على هذه الطريقة من النزول فمن الذي سوف يصرف على اكثر من ثلاثة ملايين راتب وهذا في عمر الدول لا يوجد لديها مثل هذه الاعداد يعني 10% من الشعب العراقي يدفع له راتب من قبل الدولة اما الدول لا تمشي بهذه الطريقة هذا اذا تريد ان تضيف لها الفساد الموجود وعدم الخبرة الموجودة واذا تريد ان تضيف لها الكثير من السياسات المقننة من اجل اشخاص وليس من اجل بلد فالى اين ستصل والى اية نتيجة ؟ 

اليوم نحن لدينا جفاف ومزروعات الوسط والجنوب كلها مهددة فمن الذي يؤدي الدور في ان ينقذ الاوضاع ؟ ارجع واقول الموازنة وضعها ماساوي انا اتمنى على اخينا السيد رئيس الوزراء ان تكون له خلية ازمة حقيقية لا تشترك فيها العناصر التي ادت بنا الى هذه النتائج بل تشترك بها عناصر لديها حرص على هذا البلد وحرصها على ابن هذا البلد حتى تعالج هذه القضايا حسنا ما فعلتم في انه تصرفتم بالتصرف الصحيح حتى تنزلون العملة لكن الشيء الاخر انتم انفقتم من خزين موجود لدينا يفترض ان ينمو وليس يصغر والطريقة الطبيعية التي ستحصل انه يوميا سنحتاج الى هذا الخزين لان الذي يجري ليست مشكلة موظف اخطا بل مشكلة مافيا ما بين موظفي الدولة وما بين شركات التحويل والصيرفة وما بين مدراء المصارف وما الى ذلك وما بين اصحاب الرساميل هم الذين يلعبون هذه اللعبة فهذه دورة كاملة لا تتصوروا ان القضية متعلقة بموظف اخطا وما الى ذلك لا القضية اكبر بكثير من ذلك هذه العشرة الاف دينار التي صعدت ونزلت خلال هذه الفترة بعضهم جنى مليارات المليارات من الدنانير بسبب ذلك بهذا المقدار لعدة ايام لانه متمكن صعد ونزل بالعملة ولربما هم ايضا يشتركون في هذه القضية . 

على اي حال ليس من السهل ان نقول ان هذه العلاجات ستحصل ولكن دعوني ان اعيد لكم ما سبق لمرجعنا المفدى ان اكد عليه في ان لا تتسامحوا في تسليم الامانة لاي كان 13 سنة مرت تقريبا وشهدنا فيها الكثير الكثير من المرارات وانا متاكد مرة اخرى ستعود الانتخابات وسيعود الكثير من هؤلاء لتكرار نفس المشكلة ستبهرهم الصور والدعايات والاموال الحرام التي توزع وبالنتيجة نحصد مثل هذه الاوضاع الموجودة اليوم عند ذلك لا يعاتب الا الامين اما الفاسد سيبقى يضحك على الجميع . 

القضية الاخرى مرت ذكرى سبايكر ومرت ذكرى تحرير ماذا نقول ؟ هل تحرير ارادة المجرمين ؟ وهي ذكرى فرار اكثر من 1114 قيادي من قيادات داعش والقاعدة من ابي غريب والتي لم يحاسب عليها احد ثم جاءت كارثة الموصل ونحن الان في ايامنا هذه ولم يحاسب عليها احدا على ماذا نبكي على سبايكر اذا لا يوجد احد يحاسب ؟ امس ذهبت عوائل الشهداء الى موضع مناحر هؤلاء الابرار وتصوروا الام لما ترى اثار دم ابنها امام عيونها ماذا سيحصل بها ؟ تصوروا المناحة امس ان الابناء يقفون على نهر دجلة ويخاطبون النهر احد حامل شهادته ويقول لابيه انا نجحت والثاني يخاطب ابوه انا اتاني اخ وانا الذي احميه وانا الذي اداريه من بعدك عجيب في هذا البلد مثل هذه الفجائع ولا يحاسب احد عليها , بل شاهدنا خلال الايام الماضية ما يثير لا اقول الدهشة او الاستغراب ولا ادري والله ماذا اعبر ان يخرج هؤلاء الذين تسببوا بكل هذه الاثام ويلقون المسؤولية على غيرهم ويحملون الاخرين الذين ليس لهم ذنب في هذه القضايا وبكل عين صلفة وبكل وقاحة وقباحة تمر هذه القضايا وكأن شيئا لم يحصل 

انا سابقا كنت اقول ان الكثير من مسؤوليينا للاسف الشديد ليس لديهم كرامة الاستقالة وليس لديهم حياء في ان ينسحبوا من المشهد الذي تسببوا بكوارث فيه لكن لا انا لا ادري يعني اكثر من 11 الف انسان عراقي يذبح خلال هذه القضية فلا تتصوروا ان القصة قصة سبايكر فقط بل ان سبايكر هي احد اجزاء القصة  11 الف شخص نحن دفعنا شهداء اثناء دخول مجرمي داعش والعشائر الغادرة التي ناصرتهم وصنعت كل هذه الدماء كل هذه الدماء تسفك وكل هذه الاموال تهدر وانا نوهت في الاسبوع الماضي الى حجم التسليحات الهائلة التي قدمت هدية الى داعش

انا ذكرت ثلاثة معادلات لا يمكن ان يفوتها الحصيف اولا تهريب مجرمي القاعدة من سجن ابو غريب يعني تهريب الف قائد ميداني يعطى الى هذه العشائر الغادرة وثانيا ترك 456 مليون دولار في مصرف الرافدين يعني تمويل لكل هذه العساكر التي سوف تاتي لمقاتلتنا وثالثا تسليم مخازن معسكر الغزلاني والمسؤولين يقولون 2453 همر استحوذ عليها مجرمو داعش هل تعرفون هذه الارقام ماذا تعني ؟؟ هذه تسلح جيوش واليوم المجاهد العراقي ليس لديه القدرة ان يشاهد الهمر في خدمة جهاده وفي خدمة اوضاعه انا لله وانا اليه راجعون 

على اي حال انهي كلامي في المهزلة التي احدثتها حكومة البحرين في حكمها على رجل عرف على مستوى العالم بانه رجل سلام ورجل وئام وحوار واعني بذلك سماحة الشيخ علي السلمان ان يحكم في محكمة لا يسمح لمحاميه في ان يتكلم وبمنتهى الصلافة يدعون بانهم يريدون انهاء الازمة ويريدون الحوار انا مطمئن من ان صلف هؤلاء ما جاء من فراغ وانما بناءا على دعم اقليمي ودولي مطمئن ايضا من ان هذا الطريق الذي شقه احرار البحرين لن يقمع باعتقال هذا وباعتقال ذاك ولن ينتهي باي صفة من صفات الاجرام الذي يرتكبها مسؤولوا هذه الحكومة لكن انا انبههم واعتقد انهم لن يسمعوا لانهم اعتادوا على صلافة العربان على صلافة الاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا الايام ستجري وستحتاجون الى كل رجل يقدم لكم معونة في ايجاد هذا الحوار انتم الخاسرون لاشك ولاريب فهذه الامة تربح بقمعكم لان ارادتها تتحرر ولان وعيها يتحرر لكن انتم من سيخسر وبلدانكم ومن ستخسر ولو انصفتم شعبكم لتاملتم قليلا فيما يجري في البيت السعودي والتي كل الاخبار وكل التحاليل تنبأ عن هزيمة فادحة جدا في اليمن وعن صراع كبير جدا في داخل السعودية وانا اتحدث عن معلومات دقيقة وانتم تعرفون هذه المعلومات 

على اي حال اخواننا واحبتنا في البحرين لن يتخاذلوا ولن ينهاروا لهذا القمع ولهذه الوقاحة ولهذه الصلافة وعليهم بالمضي في طريق الاباء وفي طريق تحقيق العزة للبحرين والكرامة لهذا الشعب النبيل وما هي الا سحابة صيف سرعان ما ستنجلي ان شاء الله ويعود البحرين الى اهله بعد ان حاول هؤلاء البغاة في ان يغرقوا البحرين بجنسيات متعددة فيسلبوا جنسية اهله ويمنحوها الى اجنبي حتى وان جاء من الصين 

اسال الله سبحانه وتعالى ان يرفع الغمة عن هذه الامة وان يجعل كيد الفجار في نحورهم وتدبيرهم في هلاكهم اسال الله العلي القدير ان يحفظ العراق واهله ويجعل كيد الاشرار وفجور الفجار في نحورهم 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك