الأخبار

العراق ينتقد تركيا بخفض حصته المائية الى العشر ويدعو لتدخل أممي

1342 2015-06-27

نتقد العراق تركيا لعدم التزامها بمنح حصته المائية المقررة في اتفاقية البلدين" داعيا الى "تدخل أممي بهذا الشأن".
وقال مدير عام دائرة السدود في وزارة الموارد المائية مهدي رشيد في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم  "هناك عدة مشاكل تسببت بشحة المياه في العراق حاليا وابرزها سيطرة تنظيم داعش على سدود مهمة على نهر الفرات ومنها سد الطبقة في سوريا واغلاقه سدة الرمادي في محافظة الانبار بالاضافة الى عدم التزام تركيا بايفاء التزاماتها تجاه العراق باطلاق الكميات المتفق عليها من المياه".
وبين ان "تركيا لم تلتزم ومنذ نحو ستة أشهر بالاطلاقات المائية للعراق وتقدر بأكثر من 500 متر مكعب كمعدل شهري حيث تبلغ كمية هذه الاطلاقات الان الى نحو 250 متر مكعب او دون ذلك في بعض الاشهر القليلة الماضية" مشيرا الى ان "كمية المياه المتأتية من تركيا الان تصل لنحو 100 متر مكعب واحيانا تصل الى 50 مكعب وهذه اقل بعشرة اضعاف ما متفق عليه بين البلدين".
وأشار رشيد الى ان "كمية المياه الموجودة حاليا في العراق تقدر بحدود خمسة مليارات متر مكعب الخزن الحي وهذه الكميات نقول انها مطمئنة في ظل الشحة المائية الحالية" مبينا ان "الطاقة التخزينة في سدود العراق تقدر حاليا كحد تقديري بين 16 الى 15 مليار متر مكعب ولكن هذا الرقم ليس ثابتاً وقد يتغير".
واستبعد مدير عام السدود في وزارة الموارد ان "تمدد هذه المخاطر المائية جراء الانخفاض الى سنوات لانها تعتمد على التغيرات المناخية من امطار وثلوج قد تكون كفيلة بسد النقص او ان تفي تركيا بالتزاماتها مع العراق باطلاق الكميات المتفق عليها بموجب الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين".

وعن بدائل سد العجر في المياه أوضح رشيد "نحن نقوم بعملية مناورة في الخزانات الاضطرارية الموجودة وهي الحبانية والثرثار والقناة الناقلة الاروائية من دجلة الى الفرات لكن تبقى هذه الحلول مؤقتة".

وشدد المسؤول في وزارة الموارد على "ضرورة تحرك القوات الامنية لتحرير سدة الرمادي كما من المهم ان تتحرر سد الطبقة بسوريا كون تنظيم داعش يمارس حرب مياه معلنة" داعيا في الوقت نفسه "تركيا الالتزام باتفاقياتها مع العراق وحصته من الاطلاقات المائية وهنا لابد من تحرك للامم المتحدة وتدخل التحالف الدولي في تحرير سد الطبقة بسوريا لان الموضوع خارج سيطرة الدولة العراقية".

وكان وزير الموارد المائية محسن الشمري، دعا الخميس الماضي إلى جعل ملف المياه ملف أمن قومي للبلاد.

ويواجه العراق شحة مائية بسبب حالة الجفاف وسيطرة عصابات داعش الإرهابية على سدود وخزانات واقعة على نهر الفرات في المحافظات الغربية وغلق بعضها كسدة الرمادي، فضلا عن تقليل الحصص المائية للعراق من رافدي النهرين في تركيا وسوريا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك