الأخبار

المالية النيابية: المحكمة الاتحادية ضربت الدستور عرض الحائط ومارست دكتاتورية من نوع اخر بنقضها مواد للموازنة

2034 2015-07-07

قالت عضو اللجنة المالية ماجدة التميمي، اليوم الثلاثاء, ان "طعن المحكمة الاتحادية بعدد من المواد المهمة في قانون موازنة 2015 يعتبر دكتاتورية من نوع آخر" على حد قولها.

وذكرت التميمي في تصريح صحفي ان "المحكة الاتحادية ضربت الدستور عرض الحائط في هذه الطعونات لانه وبحسب المادة 62 من الدستور العراقي فان مجلس النواب له حق في المناقلة وتخفيض مبالغ الموازنة," مضيفة انه "لا يجوز تجريد مجلس النواب من صلاحياته," معتبره ذلك "دكتاتورية من نوع اخر".على حد تعبيرها.

وأوضحت ان "مجلس النواب يعتبر ممثلا للشعب فعندما تُقر الموازنة ونرى المواطن مظلوما في فقرات كثيرة منها يجدر بنا انصافه في حالة اغفال الحكومة عنها" لافتة الى ان لجنتها "قامت بتخفيض الموازنة بنسبة 5.7 تريليون دينار ولم نزد عليها وهذا أمر ايجابي".

وبينت التميمي ان "نقض المحكمة الاتحادية لكثير من مواد الموازنة التي تعود بالفائدة على المواطن" مشيرة الى ان" المحكمة نقضت المواد المتعلقة بالبنك المركزي وبعض الفقرات التي تخص الحشد الشعبي وايضا بعض المواد التي تخص النازحين حيث نقضت تخصيص 400 الف دينار لهم وهذا ليس بالمبلغ الكثير على الدولة كما وضعنا 500 مليار دينار لاعمار المناطق المحررة لكن ايضا المحكمة نقضته".

واشارت الى ان "الدرجات الوظفية التي وزعت على الوزارات لم تكلف الدولة شيئا, بدليل ان رئيس الوزراء [حيدر العبادي] كان قد اشار الى وجود 50 الف درجة فائضة وبدرونا قمنا بالاستفادة منها وتوزيعها للوزارات".

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أعلنت أمس عدم دستورية عدد من مواد قانون الموازنة المالية لعام 2015 باعتبار كما قالت "ان مجلس النواب قام بتشريعها من دون العودة إلى الحكومة لأخذ موافقتها أو ارجاع المشروع عليها لغرض النظر في مقترحاته" مبينة ان "قرار بالنقض "شدد على أن اعداد الموازنة هو من اختصاص مجلس الوزراء وبما يتفق مع مبدأ الفصل بين السلطات المنصوص عليه في المادة 47 من الدستور".

وكانت من بين هذه المواد في الموازنة منع حق البرلمان باجراء مناقلة في أبواب الصرف بالموازنة وتحديد مبيعات البنك المركزي في مزاده اليومي بـ 75 مليون دولار، مع منع تخصيصات الى الحشد الشعبي واستحداث الدرجات الوظيفية لغرض تثبيت المتعاقدين على الملاك الوظيفي الدائم، وغريها من المواد.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك