أعلنت رئاسة الجمهورية ان لديها 622 ملفاً لم يُصادق عليها منذ 2006 بينها احكام اعدام.
وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية خالد شواني في بيان له، أنه "وبناء على توجيهات رئيس الجمهورية تم تشكيل لجنة قانونية من عدد من المستشارين القانونيين في رئاسة الجمهورية لغرض تدقيق ودراسة ملفات الاعدام الواردة الى الرئاسة من مجلس القضاء الاعلى بغية اصدار مراسيم جمهورية بذلك".
وأضاف "لقد انجزت اللجنة الخاصة والمكلفة بتدقيق اضابير المحكومين بالاعدام والوقوف على اسباب تأخر اصدار بعض المراسيم منذ عام 2006 ولغاية 2014 رغم مصادقة تلك الاحكام من المحكمة المختصة ووجود التخويل من مجلس رئاسة الجمهورية في فترة مجلس الرئاسة منذ 2006 لغاية 2010, لاحد اعضاء مجلس الرئاسة وكذلك وجود تخويل لأصدار المراسيم لنائب رئيس الجمهورية من 2010 ولغاية 2014".
وتابع انه "وبعد الدراسة والتدقيق توصلت اللجنة الى ان عدد الملفات الواردة الى رئاسة الجمهورية والتي لم تتم المصادقة عليها منذ 2006 الى 2014 بلغت 662 ملف منها 42 ملفا فقط منذ تولي رئيس الجمهورية [فؤاد معصوم] لمنصب الرئيس في 24/7/2014".
وأشار شواني الى ان "مجلس رئاسة الجمهورية تبين له انه ومنذ 2006 الى 2010 قد اصدر عدة مراسيم جمهورية لعدد من الدعاوى دون الاخر, تاركاً 289 ملفا دون ان يصدر فيها مرسوم جمهوري على الرغم من وجود تخويل من مجلس الرئاسة لاحد نواب الرئيس باصدار مراسيم المصادقة على احكام الاعدام".
وقال "كما تبين ان نائب رئيس الجمهورية [السابق] [خضير الخزاعي] المخول بأصدار المراسيم الجمهورية منذ 2010 ولغاية 2014 ايضا اصدر مراسيم لبعض القضايا دون البعض الاخر , تاركاً 331 ملف دون ان يصدر فيها مرسوما بالمصادقة".
ولفت الناطق باسم رئاسة الجمهورية الى ان اللجنة الرئاسية "دققت جميع الاضابير وباشرت بوضع المعايير لاصدار المراسيم منها الاسبقية في اصدار الحكم ومصادقة محكمة التمييز وقد اعطت الاولوية للمصادقة على الملفات الخاصة بالارهاب والجرائم التي تمس امن المجتمع".
وختم شواني بيانه بالقول انه "ون خلال تدقيق المراسيم التي سبق ان اصدرتها رئاسة الجمهورية تبين ان السلطة التنفيذية لم تقم بتنفيذ الاحكام رغم مرور مدة طويلة على اصدار المراسيم ولم تبين اسباب عدم التنفيذ" مشيرا الى "مصادقة رئيس الجمهورية على احكام الاعدام واصدر المراسيم الخاصة بذلك بحسب الاسبقية في تاريخ الدعاوى ونوعية الجرائم خاصة الجرائم الارهاب وتلك التي تمس أمن المجتمع"
https://telegram.me/buratha