لقي 7 عناصر من "داعش"، الأحد 12 يوليو/تموز، مصرعهم باشتباك مسلح مع قوات "سوات" شمال تكريت في العراق.
وقال مصدر أمني إن "مجموعة خاصة من قوات سوات اشتبكت في ساعة متأخرة مع مجاميع تابعة لداعش في منطقة الفتحة شمال صلاح الدين، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر من التنظيم الإرهابي".
وأضاف أن "القوات الأمنية تسعى لقطع طريق إمداد داعش الوحيد المار عبر منطقة الفتحة من جهة الحويجة".
وشهدت صلاح الدين تطورات أمنية لافتة في العديد من مناطقها، أسفرت عن مقتل قيادات بارزة من "داعش" والعديد من عناصر التنظيم المتطرف، في ما تحقق القوات الأمنية المسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي والعشائر إنجازات أمنية متواصلة.
"داعش" ينشر مشاهد جديدة لقتل مئات المجندين
على صعيد آخر، أظهر شريط فيديو لـ"داعش" عملية قتل جماعية نفذها منذ أكثر من عام في حق مئات المجندين العراقيين في ما بات يعرف باسم "مجزرة سبايكر".
ونشر التنظيم ليلة الأحد مشاهد جديدة لعمليات القتل تظهر إعدام مئات المجندين المصفوفين جنبا إلى جنب مقيدي الأيدي، عبر إطلاق النار عليهم من مسدسات ورشاشات.
وقام العديد من هؤلاء بالتوسل لعناصر "داعش" قبل إعدامهم، محاولين إقناعهم بأنهم انضموا إلى القوات الأمنية قبل أيام معدودة فقط.
ويظهر الشريط نقل المجندين في شاحنات كبيرة وإنزالهم منها، واقتيادهم إلى حفرة كبيرة حيث تم إطلاق النار عليهم وهم ممددون أرضا، كما تم إعدام العديد منهم ليلا، قبل أن تقوم جرافة بجرف جثثهم المكدسة.
وأعلنت السلطات في العاشر من يونيو/حزيران الماضي أنها عثرت على رفات نحو 600 من ضحايا "سبايكر"، في مقابر جماعية في تكريت التي استعادت السيطرة عليها من التنظيم مطلع أبريل/نيسان.
ويأتي نشر الشريط بعد 4 أيام من إصدار المحكمة الجنائية المركزية أحكاما بالإعدام شنقا على 24 متهما في قضية "سبايكر"، بعد جلسة محاكمة استمرت بضع ساعات فقط، واستندت إلى إفادات الموقوفين الذين أدعوا في المحكمة إن الاعترافات اخذت منهم خلال تعذيبهم.
وشكلت "مجزرة سبايكر"، إضافة إلى فتوى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، أبرز الأسباب التي دفعت العراقيين إلى حمل السلاح ضد التنظيم والقتال إلى جانب القوات الأمنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها.
https://telegram.me/buratha