دعا المبعوث الاممي الخاص بالعراق يان كوبيس ، كلا من بغداد واربيل الى الاتزام بالاتفاق النفطي بين الجانبين لاتجاوز الخلافات ، مؤكدة استعداد المنظمة للقيام بدور الوساطة لازالة الاشكاليات القائمة.
جاء ذلك خلال استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان البارزاني، امس الخميس، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة يان كوبيس.
وذكر بيان لرئاسة حكومة كردستان، أن نيجيرفان البارزاني ويان كوبيس بحثا خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء قوباد الطالباني، آخر المستجدات المتعلقة بالخلافات والمشاكل بين اربيل وبغداد، إضافة إلى مشكلة النازحين.
وعبر المبعوث الأممي الخاص عن ارتياحه “للتعاون والتنسيق العالي بين حكومة إقليم كردستان والمنظمات التابعة للأمم المتحدة”، وشكر “حكومة كردستان للدعم والمساعدة التي تقدمها للنازحين واللاجئين”.
ونقل البيان عن كوبيس تأكيده أن “الأمم المتحدة تدعم خطوات حكومة كردستان في معالجة المشاكل الداخلية وخلافاتها مع بغداد”، مبينا انهم “مستعدون لتقديم الدعم لحكومة الإقليم في هذا المجال ودعم الحوار والتفاهم بين اربيل وبغداد”،
واكد في الوقت ذاته على “ضرورة التزام الجميع وخاصة بغداد بالإتفاقية المبرمة بين اربيل وبغداد”.
وفي المقابل، قال بارزاني إن الخلافات والمشاكل مع بغداد “قائمة ومستمرة منذ عام، ولم يتم معالجتها وحلها، لذا اضطرت حكومة الإقليم الى اتخاذ خطوات بديلة لمعالجة المشاكل وخاصة في المجال الإقتصادي”.وفقا للبيان . وشدد على أن “حكومة كردستان تدعم الحوار والتفاهم مع بغداد من اجل التوصل الى حل مناسب يصب في صالح جميع الأطراف”، وعبر عن شكره لـ”الدور الإيجابي للأمم المتحدة.
https://telegram.me/buratha