كشف الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي ، اليوم الاربعاء ،انه لم يأت إجراء موقع الجزيرة تصويتا حول إقامة دولة كردية عبثا، بل جاء بنفس فترة زيارة الوزير القطري. موضحاً وجود ربط بين الزيارة والموقف من الاتفاق النووي بصرف النظر عن المواقف المعلنة .
وقال السامرائي في حديث له على صفحتة الشخصية " الفيس بوك " تابعته وكالة انباء براثا ان من مصلحة العراق التفاعل الايجابي مع الاتفاق النووي الإيراني الأممي، و تعزيز التعاون مع إيران في المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية لتعزيز القدرات العراقية، وليس من مصلحته الانسياق وراء الحساسيات المفرطة لبعض دول الخليج تجاه إيران.
واضاف ان هنالك نقاط تلاق وروابط اجتماعية وثقافية ودينية بين العراق وإيران يمكن أن تسهم في أمن واستقرار وتقدم البلدين، كما ان النسبة الأكبر من معاناة العراقيين ولدت من رحم مدارس التشدد الديني وتحريض الأفكار التكفيرية في الخليج. مشيراً الى ان زيارة وزير خارجية قطر الى أربيل مباشرة قبل يومين كانت شكلا من أشكال التدخل، وإذا كان هدف الزيارة التنسيق حول النازحين فيفترض أن يكون عن طريق الحكومة المركزية، لاسيما أن عملية الحصول على تأشيرة دخول العراقيين الى قطر لاتزال معقدة وتخضع لقياسات صعبة.
مشيداً بالموقف الكويتي البناء والعماني المحايد، مطالبا دول الخليج في مراجعة سياسته العراقية وترك حل المشكلات العراقية للعراقيين. والعزف على الوتر الكردي سيلحق ضررا بمصالح الأخوة الكرد .
https://telegram.me/buratha