اعتبرت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بيروان خيلاني اتهام المالكي ﻻربيل بالوقوف خلف سقوط الموصل تهربا من نتائج تحقيق البرلمان التي حملته المسؤولية،داعية اياه الى التحلي بالشجاعة والمثول أمام القضاء لتبرأة نفسه.
واكدت خيلاني في بيان صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه ان تصريحات رئيس الوزراء السابق نوري المالكي التي ادلى بها من طهران غير منطقية وغير مقبولة ومخالفة للتحقيقات والشهادات التي أدلى بها المسؤولون الذين تم التحقيق معهم حول سقوط الموصل بضمنهم ضباط كبار في الجيش الذي كان يقوده المالكي عندما كان قائدا عاما للقوات المسلحة حين سقوط الموصل.
واشارت الى ان المالكي يسعى إلى تضليل الرأي العام وخلط الأوراق وإثارة النعرات القومية والطائفية التي كانت الشيء الوحيد الذي نجح فيه المالكي خلال فترة حكمه للعراق حيث تسبب بانهيار القوات المسلحة والجيش وسيطرة تنظيم داعش الارهابي على ثلث مساحة العراق ومقتل وتشريد ملايين النازحين وسبي اﻻﻻف النساء والفتيات وانهيار اقتصاد البلاد.
ودعت المالكي الى التحلي بالشجاعة والمثول أمام القضاء العراقي للدفاع عن نفسه وتبرأة نفسه من اﻻدلة التي كشفتها اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في أسباب سقوط الموصل بدلا من خلق الأكاذيب والتضليل والخداع الذي كان المالكي وما زال بارعا به بامتياز.
وكان رئيس الوزراء السابق نوري المالكي قد اتهم تركيا واقليم كردستان بالمساهمة بسقوط مدينة الموصل بيد داعش.
من المفروض ان يذهب المالكي الى لجنة التحقيق لينال ما يستحق من التقصير الذي ادى بالعراق الى
الهاوية . بنفس الوقت من قصر بحق العراق منم الأخرين وعلى رأسهم شيخ القواويد كاكة مسعور يجب
ان يقدم الى المحاكم ولكن المنبطحين لا يهمهم سوى اان يعاقب المالكي ولا ندري ما هو السر في ذلك
وكذلك فان المنبطحين يفضلوا عدم معاقبة مجرمي السنة . فهل السبب هو الشعور بعقدة الدونية والحقارة
ننصح الامنبطحين ان يراجعوا الطبيب النفسي لتحديد مستوى السوء الذي وصل اليه اتباع المرجعية
والمرجعية بريءمنهم .