أعلن مجلس انقاذ الفلوجة عن تزايد حالات إغتصاب نساء في الفلوجة على يد عصابات داعش الارهابية.
وقال عضو المجلس مكي العيثاوي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم إن "عصابات داعش الارهابية لجأت إلى اغتصاب عدد من النساء ، وهو ما تسميه داعش زواج الحروب”.
وأشار الى ان هذا الزواج هو "زواج مؤقت حسب مفاهيم تلك العصابات ولاتوجد فيه اي ورقة شرعية وهناك اكثرمن عشر حالات على الاقل اعلن عنها في الفلوجة”.
وأضاف أن "بعض القيادات الداعشية تسعى الى ترغيب الدواعش العرب والاجانب بالبقاء فترة اطول في المدينة من خلال العمل على تزويج نساء لامعيل لهن تحت تهديد السلاح وهي عملية اغتصاب حقيقة في آطار المنهج الداعشي الذي يجملها ويسميها بزواج الحروب”.
وتتحدث تقارير عن قيام عصابات داعش الارهابية باجبار اكثر من 40 أمراة فلوجية على الزواج تحت تهديد السلاح في ايار الماضي.