الأخبار

لافتات (مجانا للحشد الشعبي) تزين شوارع بغداد

4131 2015-09-02

     تزين شوارع بغداد وعدد من المحافظات لافتات علقت على الاسواق والمحال التجارية بمختلف تخصصاتها كتب عليها (مجانا لذوي شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية)، اذ اسهمت قصص الشجاعة الرائعة والبطولات المتواصلة التي تنشر يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي لمجاهدي الحشد الشعبي وهم يهبون دماءهم الزكية دفاعا عن حياض الوطن ضد ظلاميي "داعش”، في تشجيع ابناء البلاد على المشاركة كلا بدوره، في المجهود الحربي من خلال تقديم السلع والبضائع والخدمات، مجانا لذوي شهداء الحشد الشعبي اكراما منهم للدماء الزكية التي تحولت الى ساتر يبعد خطر ارهابيي "داعش” الذين يحاولون خائبين النيل من تلاحم وتعاضد الفسيفساء الذي يشكله ابناء العراق.الدكتور علي وهاب (طبيب اطفال) اكد خلال حديثه لـ”الصباح” ان المشاهدات التي ترد يوميا على شاشات الفضائيات من المقاطع الفيديوية والصور الفوتغرافية لمعارك تحرير المناطق المغتصبة من دنس عصابات "داعش” الاجرامية، خلقت حافزا له واندفاعا للمساهمة في المعركة من خلال تقديمه الخدمات الطبية لذوي شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية مجانا، رغم ان هذه الخدمات لا تقارن مطلقا بالتضحيات المقدمة التي عبدت طريق التحرير والانتصار، بيد انها نزر يسير من الوفاء المطلق للدماء المبذولة ليظل اسم العراق عاليا.   اما المواطن خليف جاسم (وهو صاحب مولدة كهربائية في مدينة الصدر)، فبين  ان مدينته قدمت عشرات الشهداء المنخرطين ضمن صفوف الحشد الشعبي بمختلف فصائله، مؤكدا ان المرجعية الدينية تؤكد ضرورة المشاركة بدعم واسناد الحشد الشعبي كاحد دعائم استمرار زخم المعركة لوجستيا. واشار الى انه يجهز من مولدته عشرة امبيرات لذوي شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنية مجانا، الذي عده ابسط واقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بانفسهم من اجل العراق.الى ذلك اكد القصاب قاسم احمد (من منطقة حي القاهرة)، ان كل يوم جمعة تنطلق قافلة تحمل عددا من الاغنام والمواشي التي يقدمها مجانا مع كميات من المواد الغذائية التي يجود بها عدد من الوجهاء والمتبرعين في منطقته لتقديمها الى ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية.وشدد على ان هذه الحملة تستند الى الشعور بالمسؤولية تجاه الابطال الذين يبذلون الغالي والنفيس وهم يتصدون ببسالة لظلام واجرام عصابات "داعش” الارهابية، مؤكدا ان حملات الدعم والاسناد المشابهة، تسهم في مؤازرة المقاتلين وتزيد من حماستهم وترفع من معنوياتهم في القتال. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك