الأخبار

المرجعية: أي انكسار بالمعارك ستنعكس على الجميع ولن ينفع الندم من يمانع الاصلاح

2818 14:47:34 2015-09-25

حذرت المرجعية الدينية العليا من خسارة الجميع في حال اي انكسار بالمعارك ضد الارهاب" مشددة على "ضرورة تطبيق الاصلاحات".

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف "لا تزال المعركة مع عصابات داعش الارهابية تمثل الاولوية الكبرى بالنسبة للعراقيين لان نتائجها تؤثر بشكل مباشرة على حاضرهم ومستقبلهم ومن هنا لابد من الاهتمام بادامة زخم الانتصارات التي تحققت خلال الفترة الماضية والحفاظ على الرصيد العددي والمعنوي للمقاتلين في القوات المسلحة ومن يساندهم من المتطوعين وأبناء العشائر ".

وأضاف "اذا كان العراق يواجه اليوم تحديات ومصاعب على صعد شتى كالازمة المالية والمعركة مع الفساد وتكالب اصحاب المحاصصة السياسية على امتيازاتهم وغير ذلك فان هذا كله لايبرر اي تراجع في الاهتمام بالجهد القتالي في المعركة مع الارهاب الداعشي".

وشدد الكربلائي على "أن التنسيق والتعاون المشترك بين القيادات القوات المقاتلة بمختلف عناوينها هو من الاسس المهمة للنجاح في هذه المعركة ولابد ان يستشعر الجميع وان يعلموا في ضوء ذلك بان هذه المعركة انما معركة وطنية ومصيرية وان النجاح فيها هو نجاح للجميع وان اي انكسار سيلقي بتبعاته وتداعيته على الجميع حاضرا ومستقبلا".

ولفت الى ان "ادامة الدعم والاسناد للمقاتلين من حيث السلاح او الدعم اللوجستي او توفير رواتب المتطوعين وعوائل الشهداء او تكفل علاج الجرحى ونحو ذلك امر يحظى ببالغ الاهمية في هذه الظروف والمأمول من الجهات الحكومية المختلفة ان تسخر امكاناتها المتاحة للجهد الحربي وتقديم العون للقوات المسلحة في جبهات القتال كما ان المامول من المواطنين ان يقموا بما يسعهم من دعم معنوي ومادي لهؤلاء الاعزة".

ودعا ممثل المرجعية "الذين انعم الله تعالى عليهم بوفرة من المال ان يبادروا الى رعاية المقاتلين وينفقوا مما اتاهم الله على عوائلهم وعوائل الشهداء ويتعهدوا بعلاج الجرحى تخفيفاً للعبء الملقى على عواتقهم".

ولفت "لقد تحدثنا بما فيه الكفاية عن الحاجة الملحة الى الاصلاح ومدى اهمية الاسراع بمكافحة الفساد في مختلف مؤسسات الدولة وهي من مسؤولية السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية".

وأضاف الكربلائي "نشير اليوم الى ان الحاجة الى الاصلاح الاقتصادي والاداري قد اصبح اكثر وضوحا واشد الحاحا في ضوء الانخفاض الشديد لاسعار النفط وتوقع العديد من الخبراء عدم ارتفاعها بشكل ملحوظ خلال الاعوام المقبلة مما يؤدي الى زيادة الضغوطات على الاقتصاد العراقي وينذر بعواقب غر محمودة على البلد".

وشدد على "تجديد النظر في السياسيات المالية للحكومة وان يضع الخبراء الاقتصاديون حلولا مناسبة تقي الشعب العراقي اوضاعا اكثر صعوبة من الوضع الراهن ولكن من المؤكد انه لن تنفع اي حلول قبل ان يتم اصلاح المؤسسات الحكومية بشكل ملحوظ وان تتم مكافحة الفساد فيها بصورة جدية".

وأكد ممثل المرجعية الدينية العليا "على ان الاصلاح بعضه يرتبط ببعض ولايمكن التفريق بين مؤسسات الدولة في العملية الاصلاحية ولابد من القيام بها في جميعها قضائيا وتشريعيا واداريا".

وقال: ليعلم البعض الذين يمانعون الاصلاح ويراهنون على ان تخف المطالبات بها بان الاصلاح ضرورة لامحيص منها واذا خفت مظاهر المطالبة بها هذه الايام فانها ستعود في وقت اخر باقوى واوسع من ذلك بكثير ولات حين مندم".

وعن انتشار وباء الكوليرا دعا الكربلائي الى ضرورة التزام المواطنين باجراءات الوقاية قائلا: أعلن في الايام الاخيرة عن تفشي وباء الكوليرا في عدة مناطق في العراق وقامت السلطات المعنية باتخاذ بعض الاجراءات للسيطرة عليه ومكافحته".

وأضاف ان "الذين يهمنا هو الفات المواطنين الى اهمية رعاية الامور التي تقلل من احتمال الاصابة بهذه المرض الفتاك ومن اهمها كما يقول الخبراء هو عدم استخدام المياه الملوثة واقتصار مياء الشرب للماء المعقم وتجنب شرب مياه الانهار وغسل الفواكه والخضروات التي تؤكل بالماء المعقم وغسل اليدين قبل اعداد الطعام وقبل الاكل وبعد استخدام المرافق الصحية ومن الضروري ان يهتم المواطنين بالتعليمات للوقاية من هذا المرض الخطير حماية لانفسهم من الاصابة به .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك