الأخبار

الحشد الشعبي: التحالف الرباعي الجديد حق للعراق وبديل للدولي الذي فشل بالقضاء على داعش الارهابي

1605 2015-09-28

اعتبرت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين، أن تحالف بغداد ودمشق وطهران وموسكو، "حق طبيعي وقانوني" للعراق، كونه يصب بمصلحة المنطقة والعالم، للقضاء على "أخطر وأبشع" إرهاب عرفته الإنسانية، وفي حين عدت أنه شكل "بديلاً ونداً" للتحالف الدولي الذي "فقد جديته وأهميته" بالقضاء على (داعش) الارهابي ، أكد رفضه تحويل العراق لساحة تصفية الحسابات الدولية والتجاذبات السياسية العالمية.

وقال المتحدث باسم الهيئة، كريم النوري، في حديث صحفي إن "مواجهة داعش ليست قضية محلية أو داخلية، بل مسألة تخص المنطقة والعالم والإنسانية جمعاء"، عاداً أن ذلك "يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على ذلك التنظيم الارهابي الخطير، ويحتم تشكيل تحالف دولي بعيدا عن سياسة المحاور التي تتبعها بعض الدول لتصفية حساباتها السياسية، وجعلت العراق ساحة لها".

وأضاف النوري، أن "التحالف الرباعي يمثل حقاً طبيعياً وقانونياً للعراق، كونه يصب بمصلحة المنطقة والعالم، للقضاء على أخطر وأبشع إرهاب عرفته الإنسانية"، مشيراً إلى أن من "يقف ضد ذلك التحالف لا يريد الاستقرار للعراق والمنطقة، مثلما لا يريد القضاء على داعش فعلاً".

وأوضح المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي، أن "الحشد الشعبي يرفض تحويل العراق لساحة تصفية الحسابات الدولية والتجاذبات السياسية العالمية الثنائية التي أخذت تتمحور بعد سقوط الاتحاد السوفياتي من جديد"، معتبراً أن "التحالف الجديد شكل بديلاً ونداً للتحالف الدولي الذي فقد جديته وأهميته، ولم يكن جاداً بالقضاء على داعش".

وكان رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، قد اكد في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن العراق قد أنشأ مركزاً لجمع المعلومات الاستخبارية للتصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي بالتعاون مع روسيا وسوريا وايران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت قيادة العمليات المشتركة، كشفت أمس الأحد،(الـ27 من أيلول 2015 الحالي)، عن وجود تعاون أمني واستخباري مع روسيا وإيران وسوريا في العاصمة بغداد للقضاء على تنظيم (داعش) الارهابي ، وفيما بيّنت أن هذا التعاون جاء مع تزايد القلق الروسي من تواجد آلاف الإرهابيين الروس مع التنظيم، أكدت الاستفادة من هذه الجهود لتحقيق المصلحة العراقية وعدم الانحياز لمصالح الآخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك