الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي يرحب بالتحالف الرباعي ويعتبره خطوة جيدة نحو مكافحة "الإرهاب"

1612 21:37:58 2015-10-02

رحب إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، بالتحالف الرباعي بين العراق وإيران وسوريا وروسيا، واعتبره خطوة جيدة نحو مكافحة "الإرهاب"، وفيما شدد على ضرورة تطهير الوزارات من "العناصر الفاسدة"، أكد أن الصوت الذي يجب أن يبقى مرفوعا في كشف "فاجعة منى" هو صوت الشيعة.

وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في الحسينية الفاطمية في النجف إنه "يرحب بالتحالف الاستخباراتي ضد الإرهاب بين العراق وإيران وسوريا وروسيا"، مؤكدا أن "من حق العراق أن يدخل في مثل هكذا تحالفات وهذا التحالف خطوة جيدة نحو مكافحة الإرهاب". 

من جانب آخر أكد بالقول، "إننا ننتظر من تركيا الوقوف مع العراق ضد الإرهاب والعراق وقف مع تركيا في الإفراج عن الأتراك المختطفين في العراق بعد ضغوط سياسية ودينية"، مشيرا الى أن "الحدود التركية لا يمكن أن تكون مفتوحة أمام الإرهابيين". 

وفي شأن آخر قال السيد القبانجي، إن "إعفاء 123 وكيلا ومديرا عاما خطوة صحيحة ومهمة نحو الإصلاح"، مشددا على "أهمية أن تتسم الإصلاحات بالمهنية والمقاسات القانونية، وتطهير الوزارات من العناصر الفاسدة". 

وفيما يتعلق بحادثة منى قال السيد القبانجي، إن "عدد القتلى في تصاعد ومازال الإعلام السعودي يسدل الستار عن الأرقام الحقيقة والتي تشير التقارير إلى ما يقارب الخمسة آلاف"، متسائلا "لو كان الحادث عاديا لسلمنا تسليما، لكن هناك مؤشرات تشير إلى وجود مخطط خبيث وعمد في قتل الحجاج". 

وتابع بالقول، "نحن ندين السعودية على هذا الحدث ونستنكر هذا الموقف اللامسؤول تجاه مشاعر المسلمين وبيت الله"، مشيرا الى أن "الله سينتقم ممن فعل ذلك وسيندمون على فعلهم هذا".

وأكد السيد القبانجي، أن "من حق الدول الإسلامية المطالبة بكشف الحقيقية، وأن الصوت الذي يجب أن يبقى مرفوعا في كشف هذه الفاجعة هو صوت الشيعة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
لاتفرحو كثيرا
2015-10-03
نعم كونو حلفاء لروسيا لانها ستدخل تدخل العراق شئتم ام ابيتم ,, والان من حيث لاتعلمون البعثيين في الامارات بدؤو يبعثو جرذانهم الوسخه الى موسكو ,, الخطه كالاتي هنالك اتفاق ان يسمح لكي بابقاء النظام العلماني في سوريا فتمتلكيين البحر المتوسط ,, بالمقابل اسمحي لنا ولاتدافعي حتى عن اهل اليمن فيصبح مضيق باب المندب لنا ,, ولمعلوماتكم روسيا لاتقتل داعش في سوريه انما تقتل المعارضه السوريه ,,و وسيتم ولو بعد اشهر نقل كل الدواعش الى اليمن ,, فيبقى دواعش الموصل ,, ربنا سيجعل اهل اليمن واحرارهم يلتفون حول رجل قيادي واحد لانهم الان اكتشفوا حقيقه مخبئه لهم للاستيلاء على باب المندب ,,, وهم بدؤو يخططون بالتوكل على الله وحده ,, اما انتم اغتنمو الفرصه للقضاء على ربع صدام في الموصل بسرعه و, اللهم اني نصحت ,رجب القادم سترون العجب والله اعلم مني ومنكم ,, نور الهدى والهدي من نور الله ورحمته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك