رحب إمام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، بالتحالف الرباعي بين العراق وإيران وسوريا وروسيا، واعتبره خطوة جيدة نحو مكافحة "الإرهاب"، وفيما شدد على ضرورة تطهير الوزارات من "العناصر الفاسدة"، أكد أن الصوت الذي يجب أن يبقى مرفوعا في كشف "فاجعة منى" هو صوت الشيعة.
وقال السيد القبانجي في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في الحسينية الفاطمية في النجف إنه "يرحب بالتحالف الاستخباراتي ضد الإرهاب بين العراق وإيران وسوريا وروسيا"، مؤكدا أن "من حق العراق أن يدخل في مثل هكذا تحالفات وهذا التحالف خطوة جيدة نحو مكافحة الإرهاب".
من جانب آخر أكد بالقول، "إننا ننتظر من تركيا الوقوف مع العراق ضد الإرهاب والعراق وقف مع تركيا في الإفراج عن الأتراك المختطفين في العراق بعد ضغوط سياسية ودينية"، مشيرا الى أن "الحدود التركية لا يمكن أن تكون مفتوحة أمام الإرهابيين".
وفي شأن آخر قال السيد القبانجي، إن "إعفاء 123 وكيلا ومديرا عاما خطوة صحيحة ومهمة نحو الإصلاح"، مشددا على "أهمية أن تتسم الإصلاحات بالمهنية والمقاسات القانونية، وتطهير الوزارات من العناصر الفاسدة".
وفيما يتعلق بحادثة منى قال السيد القبانجي، إن "عدد القتلى في تصاعد ومازال الإعلام السعودي يسدل الستار عن الأرقام الحقيقة والتي تشير التقارير إلى ما يقارب الخمسة آلاف"، متسائلا "لو كان الحادث عاديا لسلمنا تسليما، لكن هناك مؤشرات تشير إلى وجود مخطط خبيث وعمد في قتل الحجاج".
وتابع بالقول، "نحن ندين السعودية على هذا الحدث ونستنكر هذا الموقف اللامسؤول تجاه مشاعر المسلمين وبيت الله"، مشيرا الى أن "الله سينتقم ممن فعل ذلك وسيندمون على فعلهم هذا".
وأكد السيد القبانجي، أن "من حق الدول الإسلامية المطالبة بكشف الحقيقية، وأن الصوت الذي يجب أن يبقى مرفوعا في كشف هذه الفاجعة هو صوت الشيعة".
https://telegram.me/buratha