استثنت وزارة الكهرباء، شركة الفرات العامة التابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن، من القطع المبرمج للطاقة الكهربائية، لتشغيل مشروع إنتاج الكلور الذي يستخدم في تعقيم مياه الشرب خشية انتقال وباء الكوليرا.وذكر بيان للوزارة، تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه إن "الأمانة العامة لمجلس الوزراء أوعزت إلى وزارة الكهرباء باستثناء شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية من القطع المبرمج للطاقة الكهربائية، لغرض تشغيل مشروع انتاج الصودا والكلور خلال الأيام القليلة القادمة".
وأضاف ان "تشغيل هذا المشروع سيسهم في تلبية حاجة البلد من مادة الكلور المعقمة لمياه الشرب والتي تستخدم في محطات تصفية المياه التابعة إلى وزارة البلديات بدرجة تركيز تصل إلى 99.5% مقارنة بمثيلتها المستوردة من خارج البلاد بتركيز اقل وبمبالغ باهضة تكلف وزارة البلديات أموالا طائلة"، مشيرا الى ان "الاستثناء جاء بعد انتشار وتفشي وباء الكوليرا وإعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المنكوبة".
ولفت البيان إلى إن "وزارة الكهرباء أخضعت شركة الفرات العامة للصناعات الكيماوية إلى القطع المبرمج للطاقة الكهربائية منذ شهر تموز الماضي، تزامنا مع أعمال التشغيل التجريبي لمشروع الصودا والكلور، ما أدى إلى توقفه عن العمل وتعطيل الإنتاج خلال تلك الفترة، الأمر الذي أدى إلى حرمان البلد من هذه المادة الحيوية اللازمة لتعقيم المياه والتي نجم عنها انتشار وباء الكوليرا".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمر في 29 من تموز الماضي، بـان "يتم قطع الكهرباء عن جميع مؤسسات الدولة خارج ساعات الدوام الرسمي، باستثناء المستشفيات ودور الأيتام والعجزة والمؤسسات التي يتطلب العمل فيها خارج أوقات الدوام الرسمي، والمؤسسات التي تحوي معدات ومواد تتطلب استمرار الكهرباء فيها".
وكانت وزارة الصحة أعلنت الأربعاء الماضي، ارتفاع الاصابات بالكوليرا إلى 1201 إصابة في بغداد والمحافظات، فيما خصص مجلس الوزراء 10 مليارات دينار لشراء مادتي الكلور والشب لمواجهة وباء الكوليرا
https://telegram.me/buratha