تبادل الحزبان الكرديان الديمقراطي الكردستاني والتغيير «كوران» الاتهامات فيما بينهما على خلفية الأحداث الأمنية والتظاهرات التي شهدتها مدن الإقليم في الوقت الذي طالب فيه نواب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بانتخابات مبكرة كحل للازمة.
النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ريناس جانو حمل كتلة التغيير ما يحدث من أزمات في الإقليم، مبينا أن منع رئيس برلمان كردستان من دخول اربيل جاء رداً على ما قامت به هذه الكتلة من «إرهاب للناس» حسب وصفه.
وقال جانو لـ «الصباح» «عندما يكون هناك حزب سياسي في الإقليم لا ينتمي لا إلى الإقليم ولا للعملية السياسية وتصرفاته مرفوضة فعليه الا يتوقع غير هذه النتيجة»، مبينا ان حزب التغيير منذ فترة يعمل بشتى الطرق لإرهاب الناس ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني وخاصة في السليمانية.
وأضاف» ان الاحداث كانت واضحة حيث استهدفت مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني ولم يستهدف أي شيء آخر، عادا الأمر رسالة واضحة للحزب الديمقراطي والرد جاء بهذه الطريقة، مبينا ان حزب «البارتي» لن يسكت عن هذه التصرفات.
وبين النائب ضرورة أن يكون هناك حل قريب لهذه الأزمة لان الظروف التي يمر بها الإقليم ضد الإرهاب هي حساسة جدا، ويجب ان يكون هناك تفهم بين الاطراف وان يعرف كل حزب حجمه الحقيقي في الساحة السياسية.
من جهتها عدت حركة التغيير ما يحدث اليوم في الاقليم من منع رئيس البرلمان دخول اربيل انقلابا على الشرعية والدستور». النائبة عن كتلة التغيير تافكة احمد ميرزا قالت في تصريح لـ«الصباح»: ان قطع الطريق أمام موكب رئيس البرلمان وعدم وصوله إلى اربيل وتوجهه إلى السليمانية دليل على التحدي للشرعية والقانون في الإقليم»، مبينة ان الأزمات الموجودة في الإقليم كالرواتب وسوء الخدمات أدت الى ما نشهده اليوم في الإقليم.
واضافت ان كتلتها تريد تغيير النظام في الإقليم من رئاسي إلى برلماني وفي هذه الحالة لن يكون من حق رئيس الاقليم المنتهية ولايته بارزاني ان يكون رئيس الاقليم القادم .
بدوره، ارجع النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بختيار شاويس ما يشهده الإقليم اليوم الى فشل الحكومة الكردية في تقديم الخدمات، مبينا أن الحل لهذه المشكلة بإجراء انتخابات مبكرة.
وقال شاويس لـ «الصباح»: ان الأحداث في الإقليم والتظاهرات في السليمانية في تطور وان الاجتماعات مستمرة لاتخاذ التدابير الضرورية لتلافي هذه الأزمة»، مبينا ان الإقليم مر بأزمات اخطر واستطاع الخروج منها لاسيما ازمته المالية.
وأضاف ان الحل اليوم يكمن في اجتماع رؤساء الكتل الكردية فضلا عن إجراء انتخابات مبكرة لحسم الموضوع.
https://telegram.me/buratha