عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيس عن أسفه للتطورات الحاصلة في إقليم كردستان في الوقت الذي ناقشت فيه البعثة التوترات السياسية الأخيرة والعنف مع قادة الأحزاب السياسية وحكومة الإقليم .
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة يان كوبيس في بيان على موقع بعثة الأمم المتحدة في العراق أنني ” أقدر الجهود المبذولة لأستعادة النظام والهدوء ” مضيفا ، أن ” المواجهة يجب أن تفسح المجال لحوار ومفاوضات سياسية بحسن النية مسترشدة بمبادىء الديمقراطية والتسوية “.
وتابع البيان أن ” هناك حاجة ملحة لجميع الأحزاب السياسية على التصرف بحزم لتعزيز عدم تصعيد التوترات السياسية ومنع العنف وإيجاد حلول للمأزق السياسي الذي طال أمده على قضية الرئاسة والقيام بالإصلاحات دون خلق فراغ في السلطة”. وواصل البيان أن ” إطالة أمد المخاطر يفاقم الوضع الصعب للسكان الذين يواجهون تحديات هائلة مثل مكافحة داعش وأزمة الميزانية والمصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها سكان المنطقة نتيجة استضافة اكثر 1.7 مليون من النازحين داخليا”.
وأشار بيان السيد كوبيس الى أن ” الأحزاب السياسية في إقليم كردستان بحاجة لأعطاء الأولوية للأمن والسلام والاستقرار من أجل الشعب والمنطقة ” مؤكدا على أنه ” يجب على السلطات ضمان حقوق الناس بالمطالبة بحقوقهم بشكل سلمي في حين يجب على المتظاهرين احترام القانون والامتناع عن الاستفزازات والعنف “.
https://telegram.me/buratha