ابدى ناشطون في التظاهرات، الاربعاء، سخطهم على الاجراءات الحكومية المتخذه في حزم اصلاحاتها الاخيرة، وفيما اعتبروا ان الاصلاحات الحكومية ″ترقيعية″ ولا تلامس الواقع بما فيها سلم الرواتب الجديد، المحوا الى ان موعد التظاهرات المقبلة سيتزامن مع اليوم الذي ثار به الامام الحسين من اجل الاصلاح، الأمر الذي سيدق جرس إنذار بعض الحكومات المحلية وكذلك المركزية.
وقال لفيف من الناشطين والمنظمين للتظاهرات انه ″سيكون هناك ارتباطا وثيقا بين يومي الجمعة والسبت المقبلين″، مشيرين إلى أن ″الحسين عليه السلام قال لم اخرج اشرا ولا بطرا وانما خرجت للإصلاح بأمة جدي رسول الله وها نحن نسير على خطى أبا عبدالله ونقول ما يقول ، فلسنا بطرون وكلنا لديه أعمال والتزامات ولكن هدفنا هو الإصلاح الحقيقي وليس الترقيعي″.
واضافوا ان ″التظاهرات المقبلة سترفع الشعار الذي رفعه سبط الرسول الاعظم الامام الحسين (ع) عند وقوفه امام الظلم والطغيان ورفضه له وهوه شعار (هيهات منا الذلة )″، مؤكدين ان ″التظاهرات سترفض سلم الرواتب الجديد الذي لم يقدم الانصاف للدرجات الدنيا وغبن حق الكثيرين″.
من جانبه دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون رزاق الحيدري، الاربعاء ، المتظاهرين الى عنونة مطالبهم الرئيسة وتشخيص الاهداف والاصرار على تنفيذها محذرا الحكومة من اعطاء الوعود الكاذبة للمتظاهرين
وقال الحيدري فان ″التظاهرات حالة صحية للدولة لانها تّقوم العمل الحكومي والعملية السياسية شريطة ان تبقى داخل الاطر القانونية وان لا تتحول الى اعتداء على ممتلكات الدولة او تشهد انحراف باهدافها″.
واضاف ان ″النخبة المتشتركة في التظاهرات عليها وضع العناوين لمطالب المتظاهرين وتشخيص الاهداف ورسم الاطار التنفيذي لها وكذلك الاصرار على تنفيذها″. محذرا الحكومة من ″عدم الاستماع لمطالب المتظاهرين او اعطاء الوعود الكاذبة التي غايتها التهدئة الوقتية″.
https://telegram.me/buratha