حذر المحلل السياسي حافظ ال بشارة، الاربعاء، من لجوء عصابات داعش واذنابها الى شن هجمات مختلفة لمحاولة درء الانتصارات المتحققة في مناطق شمال صلاح الدين وعرقلة تقدم القوات الامنية، على غرار ″ثلاجة تكريت″.
وقال ال بشارة في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان ″عصابات داعش لن تتقبل الهزائم الأخيرة في بيجي والمصفى والصينية ومكحول وحمرين، لأن بيجي مفتاح ميداني خطير باتجاه نينوى والانبار وكركوك واذا خسرها تتقطع شبكة تنقلاته البرية ويتجرع ضربة معنوية ثقيلة″، مبينا انه ″المتوقع ان تستجمع العصابة المهزومة قواها ثم تبدأ بهجوم مقابل متعدد الوسائل″.
واضاف ان ″من أهم وسائلهم المتوقعة هي شن هجوم مقابل تستغل فيها داعش جميع اسلحتها ومقاتليها ومصفحاتها المفخخة لاستعادة بيجي، وهي حاليا تعيد تنظيمها الآن في مواقع غرب تكريت وقد جمعت 300 مقاتلا″ .
وتابع ″ستحاول تلك العصابات شن عمليات حرب نفسية ضد الحشد الشعبي على شكل هجوم اعلامي واسع يروجه الطابور الخامس وفضائيات داعش ومواقعه الالكتروني مستندا الى اختلاق موضوع (ثيمة) قوية مصطنعة بعناية تثير غضبا طائفيا على غرار قضية الثلاجة في تكريت وغيرها″، مشيرا الى ان ″اهم الموضوعات المتوقعة في هذا الاطار نسف المساجد او اعداد وتصوير حالات اغتصاب نساء او قتل اطفال وعرضها بطريقة هوليودية متقنة مما يثير الغضب والتعاطف واثارة الكراهية والحقد″ .
ورجح ال بشارة ″استخدام داعش السلاح الكيمياوي بضربة مفاجئة خاصة وان عصابات كهذه تدعمها اميركا واسرائيل لا يعجزها الحصول على الذخائر الكيمياوية واستخدامها″، لافتا الى ان ″مثل هذه الضربات تساعدهم على احراز تقدم سريع وخلط الاوراق اعلاميا باتهام الحشد وايران واصدقاءها بانهم استخدموا السلاح الكيمياوي″.
ولفت الى ″استخدام تلك العصابات الاهالي من مدنيين ونساء واطفال كدروع بشرية في الهجوم بعد جلبهم من مناطق الشرقاط وما جاورها تحت التهديد″.
https://telegram.me/buratha