الأخبار

إعلاميون بلا حدود تدين الحملات الإعلامية المشبوهة ضد الحشد الشعبي

2321 2015-10-22

 

بسم الله الرحمن الرحيم

فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما..

صدق الله العلي العظيم

عراقيون نفتخر بانتصارات شعبنا التي ينجزها حشدهم الشعبي وهو يتقدم الصفوف مع اخوانه ابطال القوات الأمنية بكافة صنوفها ، بمعارك بيجي والانبار والفلوجة وقبلها صلاح الدين وديالى وحزام بغداد ، وهم ماضون بتطهير الارض وحماية العرض في كل العراق من عصابات الفتنة والتكفير  .. داعش الإجرام .

 

لقد بات دور الحشد الشعبي واضحا جليا لكل مخلص في هذا البلد  ، وهو يتحرك لإنجاز مهامه بشرعية دينية ودولية ووطنية ليحقق اروع الانتصارات العسكرية والمعنوية ويقدم الدماء الغالية في سبيل الحق والوطن ويشكل الضمان والامان لهذا الشعب الجريح المستهدف .

 

ان الوقوف مع حشدنا الشعبي وقواتنا الأمنية في ظرف معركة الوجود يعد واجبا وطنيا شرعيا لا يقبل الجهل او التجاهل او التجزئة او الالتفاف والتعطيل .

 

وانطلاقا من هذه المواقف الشريفة وحفظا لدماء شهدائنا الطاهرة ، نعلن نحن ملتقى إعلاميون بلا حدود دعمنا الكامل لحشدنا الشعبي ،ورفضنا الشديد للحملات الإعلامية المشبوهة المظللة التي تديرها وسائل اعﻻم  معروفة التوجه ، تستهدف العراق وشعبه وعناصر قوته وصموده مدفوعة من جهات لا تريد الخير للعراق. وبالوقت الذي ندين هذا المنهج الدعائي السلبي غير المهني والذي نسمعه بعد كل انتصار ومفخرة عراقية ينجزها الحشد الشعبي والقوات الأمنية المسلحة ، فإننا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة للارهاب والممولة لفضائيات التحريض على العنف  التوقف عن هذه الممارسات ، كما ندعو هيئة الاعلام والاتصالات وكذلك الادعاء العام لممارسة دورهما الوظيفي والقانوني بما لا يتقاطع مع حرية الرأي والإعلام لحفظ دماء شهدائنا وكرامة مقاتلينا .

واننا ندعو وسائل الاعلام التي تطاولت على الحشد ان تراجع خطابها ، ونهيب بزملائنا العاملين  فيها ان يضعو مصلحة وطنهم فوق كل اعتبار ، وإلا فإننا نرى ان الاستهداف المتكرر الممنهج بعد كل انتصار يحققه الحشد الشعبي يشير الى اصطفاف ضد بلدنا العراق ، وهو ما يلزم الجميع ان يكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن بلده.

نعم للعراق

نعم للشعب وحشده  وجيشه

نعم لاعلام الوطن والحق والابداع

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك