الأخبار

الملايين في كربلاء تختتم زيارة عاشوراء بـ(ركضة طويريج)

3029 2015-10-24

اختتم الملايين من الزائرين الوافدين إلى محافظة كربلاء المقدسة من مدن العراق والعالم، ظهر اليوم السبت، زيارة يوم العاشر (زيارة عاشوراء) التي تصادف ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف الأليمة، بأدائهم شعيرة (ركضة طويريج) الكبرى، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها آلاف من القوات المشتركة من الأمن والحشد الشعبي وبتغطية جوية من قبل طيران الجيش.

الملايين انطلقوا بشكل أمواج مليونية وبتقليد شعبي قديم من منطقة كنطرة السلام (3 كم) شرق كربلاء، عقب أذان الظهر مباشرة نحو مرقد الإمام الحسين ثم إلى مرقد أخيه العباس عليهما السلام، واخذوا بالركض حاملين رايات الركضة الخاصة الخضراء، وحفاة الأقدام، واختتموا ذروة زيارة يوم العاشر في المخيم الحسيني مرددين في الأثناء نداء "واحسين واحسين" و "أبد والله لن ننسى حسيناه".

وجرت الشعيرة بعد أن قامت القوات الأمنية المشتركة وكوادر العتبتين بتنظيم طوق امني لحماية المشاركين ومنع دخول الآخرين غير المشاركين بالركض، فيما نشر المئات من عناصر الأمن بزي مدني ومتطوعين وآخرين من الحشد الشعبي لتنظيم جموع المعزيين وتفتيشهم على شكل وجبات ليدخلوا ويخرجوا من البوابات المتعددة للحرم الحسيني والعباسي".

ويأتي هذا العزاء بعد ان أعدت محافظة كربلاء بالتعاون مع الوزارات المعنية والدوائر الخدمية خطة زيارة عاشوراء والتي تضم جوانب تخص الأمن والخدمات والصحية والنقل.

وشعيرة (عزاء) ركضة طويريج وهو تقليد لحادثة تاريخية تعود إلى مجموعة من الموالين للإمام الحسين (ع) حاولوا الوصول إلى ساحة الطف ونصرة الإمام يوم عاشوراء راكضين نحوه، غير أنهم وصولوا تلك الساحة متأخرين وبعد استشهاد الإمام وآل بيته وأصحابه، ووجدوا خيام الحسين وخيام بنات رسول الله قد أحرقت على يد جيش عمر بن سعد ولم يبق منها شيئاً، وجرى سبي الهاشميات والإمام السجاد (ع) في قافلة سارت مسيرة طويلة وانتهت بقصر يزيد بن معاوية في دمشق.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك