باشرت الحكومة العراقية مع الحكومة الإيرانية اعتبارا من أمس الاثنين بأعمال إعادة أعمار منفذ الشلامجة من قبل الجانبين.
وقال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس محافظة البصرة، مرتضى الشحماني في تصريح تابعته وكالة انباء براثا انه تم تحديد مناطق العمل كمرحلة أولى، حيث حدد الجانب الأيمن للحكومة الإيرانية وفتح طريقين وبوابتين لدخول البضائع، أما فيما يخص الجانب الأيسر فسيخصص لدخول المسافرين ويكون العمل فيه من قبل الجانب العراقي اعتبارا من يوم غد.
وأضاف الشحماني أن المهندسين المختصين في لجنة الأعمار في مجلس المحافظة سيقومون اعتبارا من يوم غد بإعداد الكشف التفصيلي لمتطلبات العمل ليتم طرحه
أمام رئيس المجلس وتخصيص الأموال لاحقا.
وكان مجلس محافظة البصرة قد أعلن في 20 تشرين الأول الجاري عن وضع خطة متكاملة لإعادة تأهيل منفذ الشلامجة الحدودي الواقع إلى الشرق من المحافظة، وذلك على نفقة المجلس.
وقال رئيس المجلس صباح البزوني في تصريح له عقب زيارةٍ ميدانية قام بها إلى موقع المنفذ، أن المجلس سيشكل لجنة لإعادة تأهيل المنفذ تبدأ أعمالها بعد انتهاء يوم العاشر من شهر محرم الحرام الجاري، موضحاً أن المنفذ يعاني من تردٍ كامل في الخدمات بسبب عدم إكمال الشركة المحال لها المشروع أعمال التأهيل منذ أكثر من سنتين.
وأضاف البزوني أن الحكومة المحلية اتفقت مع الجانب الإيراني كجزء من خطة أعمال التأهيل على إكساء طريقٍ يحاذي المنفذ لغرض إدخال البضائع المستوردة، فيما سيتم تخصيص الطريق الرئيس للمنفذ كممر تدخل منه حشود الزائرين من الجانب الإيراني.
وتابع أن "مجلس المحافظة سيباشر بعقد اجتماعات مع كافه الدوائر الخدمية للمباشرة بالخطة الجديدة".
من جهته قال رئيس لجنة المنافذ الحدودية في مجلس المحافظة مرتضى الشحماني أن مدة تنفيذ الخطة ستكون لـ 7 أيام وتشارك فيها دوائر البلديات والمجاري والكهرباء والنفط والموانئ لإنجاحها من خلال إعادة تأهيل الطرق وعزل طريق المسافرين عن طرق نقل البضائع.
https://telegram.me/buratha
