وأضاف البيان أن "المشاركين في الاجتماع أدركوا الخطر المتنامي للمقاتلين الاجانب على الشعب العراقي والمنطقة وأوروبا، كما ادركوا ايضا انهم أصبحوا ظاهرة عالمية الان حيث تشير حقائق الامم المتحدة بأن الارهابيين الاجانب يأتون من اكثر من نصف بلدان العالم والارقام في تزايد بصورة استثنائية"، مشيرا الى أنهم "شددوا على أهمية تعزيز التعاون في الاتصالات الاستراتيجية وتصميم نصوص لمكافحة أجندات داعش إعلاميا، وتحسين تبادل المعلومات بين أصحاب العلاقة في تطبيق القانون وأجهزة الامن الوطني ومن ضمنها تبادل المعلومات من خلال طرق اتصالات المختلفة، وتنفيذ فعال لقرارات الامم المتحدة بخصوص الارهابيين الاجانب، خصوصا قرار الامم المتحدة UNSCR 2178 ومن ضمنه الاستجابة للعدالة الجنائية".
وبين البيان، أن "المشاركين وافقوا على عرض التقدم والتطورات في جميع تلك المسائل في اجتماع سيعقد في عام 2016، وللمرة الاولى سيكون الاجتماع على مستوى الوزارات في 2016".
من جانبه، قال نائب مستشار الامن الوطني صفاء الشيخ، في كلمة له خلال الاجتماع، إن "ظاهرة المقاتلين الاجانب هي خطر عالي المستوى في العراق، وفي المنطقة وأوروبا والعالم بصورة أوسع"، مشددا أنه "يتطلب تعاونا جديا بين جميع الامم لمكافحة هذا التهديد واتخاذ اجراءات قانونية فعالة لتقليص عملية تجنيد هؤلاء وحماية العناصر الضعيفة في المجتمع، خصوصا الشباب الذين ينجرون الى العنف والتطرف".
من جهته، اكد منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيلس دي كيرشوف، أن "المقاتلين الاجانب تهديد حقيقي وعاجل للاتحاد الاوروبي والشركاء في حوض البحر الابيض المتوسط، كما انها من الاولويات لدى الاتحاد الاوروبي تشخيص هذا التهديد والتقدم الى الامام في التعاون لمكافحة الارهاب مع الشركاء في المنطقة".
وأضاف كيرشوف، أنه "من المهم التعلم من كل بلد والعمل معا بصورة فعالة، واثني على جهود الحكومات التي تتعامل مع هذا التهديد".
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha