اعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس الاربعاء، عزمها إفتتاح 11 مكتباً في ايران لاستيعاب اعداد الزوار الايرانين بمناسبة اربعينية الامام الحسين عليه السلام، وفيما شددت على تسهيل اجراءات الحصول على "الفيزا" عبر السفارات العراقية المنتشرة في بلدن العالم، اكدت أن الرسوم الماليّة الخاصّة بمنح التأشيرة "ستبقى، ولن تـُرفـَع".
وقالت وزارة الخارجية، في بيان ان "وزير الخارجية إبراهيم الجعفريّ، ترأس اجتماع اللجنة المُشترَكة بين وزارتي الخارجيّة والداخليّة الخاصَّ بمنح تأشيرات الدخول (الفيزا) للزوار الأجانب القادمين لزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، بحضور وزير الداخليّة محمد الغبان".
واضاف البيان، أن "اللقاء شهد مُتابَعة، وتفعيل المُقرَّرات التي تمَّ الاتفاق عليها بين الوزارتين لتهيئة المُستلزَمات الضروريّة لتسهيل منح تأشيرات الدخول (الفيزا) في السفارات العراقيّة المُنتشِرة في مُختلِف بلدان العالم خلال الزيارة"، مؤكدة أن "الرسوم الماليّة الخاصّة بمنح التأشيرة (الفيزا) ستبقى، ولن تـُرفـَع، وسيستمرُّ العمل بهذا السياق".
وأشارت وزارة الخارجيّة، إلى "أنها ستتولى مسؤوليّة فتح 11 مكتباً مؤقتاً في مُختلِف مُدُن إيران، إضافة إلى القنصليّات الأربع المُتواجدة في إيران، لاستيعاب أعداد الزوار، وتسهيل الحُصُول على تأشيرات الدخول (الفيزا)".
وشدد على "ضرورة تضافر الجُهُود كافة بالتنسيق مع الجانب الإيرانيِّ لاختزال زمن تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالزيارة مع اقتراب موعد زيارة الأربعين.
وتعد زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة حيث يخرج المسلمون الشيعة من محافظات الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر مشيا إلى كربلاء، فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في زيارة أربعينية الإمام الحسين، ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية، ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته، الذي يصادف زيارة (الأربعين) أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا بعد انهيار النظام السابق، الذي كان يضع قيودا صارمة على ممارسة الشيعة لشعائرهم.
...................
https://telegram.me/buratha