الأخبار

الآلاف يتظاهرون في بلد احتجاجاً على عودة أسر يتهمونها بالارتباط مع "داعش"

1766 07:30:53 2015-11-07

تظاهر الآلاف في قضاء بلد التابع لمحافظة صلاح الدين، الجمعة، احتجاجا على عودة أسر الى مناطق محاذية للقضاء كانت قد غادرت ضمن موجة النزوح، متهمين تلك الأسر بأنها "حواضن لداعش".

وقال مصادر اعلامية إن أكثر من أربعة آلاف شخص من أهالي قضاء بلد تظاهروا، عصر اليوم، وسط القضاء احتجاجا على عودة أسر اتهموها بأن لها علاقات مع "داعش".

وأصدر المتظاهرون بيانا تلقت وكالة انباء براثا سخة منه قالوا فيه "على امتداد ما يزيد على 12 عاما من سقوط النظام المباد بدأ مسلسل القتل والغدر والتنكيل من قبل أتباع هذا النظام المجرم في محيط المدينة على أبناء مدينتنا المظلومة الصابرة المجاهدة".

وأكدوا أنهم ظلوا "صابرين متمسكين بما يدعم وجود الدولة ويحفظ هيبتها حتى بلغ عدد ضحايانا 910 شهداء و2400 جريح و450 أرملة و850 يتيما إضافة الى الأضرار التي وقعت على الأموال الخاصة والعامة"، مشيرين الى أن "جرذان النظام المباد وثلة من الوهابيين والتكفيريين استعملوا شتى طرق الإبادة الفردية والجماعية من خطف وتفخيخ وأمطار لا تحصى من قنابر الهاونات، ولقد حاصروا مدينتنا لأكثر من مرة وتجرأوا على قصف مرقد سيدنا ومولانا السيد محمد بن الإمام علي الهادي (عليهما السلام)".

وأضافوا "بقينا طوال تلك المدة والى الآن في موضع الدفاع عن النفس والوجود والأرض والعرض، وما فتئت موجات الغدر تُشن علينا لا على ذنب اقترفناه وإنما لما عرف عنا من تمسكنا بمذهب أهل البيت وعدائنا للنظام المباد"، لافتين الى أن "أعتى الهجمات وأشرسها كانت الهجمة الداعشية القذرة التي ما زال عراقنا الحبيب وحشده المقدس يحارب وجودها في المناطق التي سيطر عليها هذا التنظيم القذر، وكانت تلك المناطق المحيطة على امتداد تلك المدة حاضنة لهؤلاء المجرمين، بل واندرج الكثير من أبنائها في هذا التنظيم وهم محميون من قبل أبناء تلك المناطق".

وتابع المتظاهرون في بيانهم "اليوم نحن نرفض وبكل الوسائل رجوع هذه الحواضن التي لم تدخر وسعا في شن هجماتها للاستحواذ على المدينة وقتل أبنائها وسبي نسائها لأن معركة الوجود ما زالت قائمة وما زال رجال السواتر واقفين بكل ما عرف عنهم من بسالة وأسلحتهم بأيديهم"، معتبرين أن "عودة هؤلاء لا تعني غير عودة مسلسل الغدر والتنكيل، ولأن إخلاء هذه المناطق من هذه الحواضن هو السبيل الوحيد لأمن المدينة وأهلها حيث أن عودتهم هي التهديد الأكبر والأخطر لأمننا وسلامتنا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك