أعلنت خلية الطوارئ في محافظة واسط، امس الاحد، إعادة فتح طريق (دبوني- جصان)، الذي دمرته السيول ليكون سالكاً أمام المركبات، مؤكدة استمرار تدفق تلك السيول لكنها تحت السيطرة.
وقال الرئيس الاعلى للخلية المحافظ مالك خلف الوادي في حديث صحفي إن "الكوادر الفنية والهندسية في المحافظة تمكنت من إعادة فتح طريق طريق (دبوني – جصان) أمام حركة المركبات بعد إلانتهاء من إصلاح فتحة الانهيار التي حصلت نتيجة السيول"
وأضاف أن "الطريق أصبح سالكاً أمام حركة المركبات بعد الانتهاء من إصلاح الفتحة التي حصلت فيه"، مبيناً انه "تم استخدام أنابيب ذات أقطار كبيرة تتيح مستقبلاً تمرير كمية كبيرة من مياه السيول"، لافتا الى أن "العمل نفذ بمواصفات فنية عالية من خلال وبإشراف مباشر من قبل مديرية طرق وجسور واسط وباشتراك دوائر المجاري والموارد المائية والبلديات والجهد الهندسي العائد لديوان المحافظة إضافة الى الآليات التخصصية التابعة للجهد الهندسي في قيادة شرطة واسط".
وأشار الى أن "السيول لا تزال مستمرة بالتدفق من الاراضي الايرانية، لكن بكميات أقل، حيث يجري تمريرها بشكل مسيطر عليه الى منخفض الشويجة الذي بدوره يُصرف الفائض من تلك السيول الى نهر دجلة تلقائياً".
وكان مصدر في محافظة واسط قد كشف، الاربعاء الماضي عن أن ايران تنوي إطلاق مليار متر مكعب من السيول التي خلفتها الامطار الاخيرة باتجاه حدود محافظة واسط، فيما أكدت الموارد المائية إمكانية استيعابها في منخفض الشويجة وتمرير الفائض منها الى نهر دجلة، نافية وجود أية مخاوف على مدينة الكوت من الغرق.
وكان مصدر في محافظة واسط أفاد، في الأول من تشرين الثاني 2015، إن السيول الإيرانية التي تدفقت في الأيام الثلاثة الماضية قطعت الطريق الرابطة بين ديالى وواسط واجتاحت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في ناحية الدبوني شمالي واسط، مؤكداً استنفار الجهد الميداني لخلية الطوارئ لمنع تدفق تلك السيول ووصولها الى مركز الناحية والى الطريق الرابط بين الكوت وبغداد، لافتاً الى أن قضاء بدره ونواحيه الاكثر تضرراً من الامطار والسيول التي رافقتها.
يذكر أن إدارة محافظة واسط شكلت الاسبوع الماضي خلية طوارئ تضم جميع الدوائر الخدمية والساندة تحسباً لهطول الأمطار التي يعتقد أن تكون غزيرة، وفيما حثت الخلية الدوائر لإحصاء مواردها التي يمكن الاستفادة منها، دعت المواطنين إلى الحذر والانتباه الشديدين وزج آليات القطاع الخاص التي يستفاد منها إلى جانب الجهد الحكومي.
https://telegram.me/buratha