أعلنت إدارة العتبة الحسينية، اليوم الأحد، إعفاء أمر لواء علي الأكبر التابع للعتبة قاسم مصلح، وعدت ذلك "إجراء تكتيكياً" استعدادا لمواجهة (داعش) الارهابي في المرحلة المقبلة، فيما أكدت أن تعيين القائد الجديد للواء سيتم الإعلان عنه في وقت قريب.
وقالت العتبة الحسينية في بيان نشرته على موقعها الرسمي على الانترنت إن "إدارة العتبة الحسينية أجرت تغييراً تكتيكياً في قيادة لواء علي الأكبر بإعفاء اللواء السابق قاسم مصلح استعداداً للمرحلة القادمة لمواجهة مجاميع داعش الإرهابي".
وأضاف البيان، أن "اللواء سيشهد تعيين قائد جديد للانطلاق بخطة جديدة سيتم الإعلان عنه في وقت قريب بعد تسليمه مهام إدارة اللواء بشكل رسمي".
وأشار البيان، إلى أن "ممثل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي أشاد بالدور الذي لعبه آمر لواء علي الأكبر قاسم مصلح في المواجهات العسكرية ضد (داعش) الإرهابي في أكثر من موقع"، مبيناً أن "مصلح أكد انه قد أخلى أمس السبت مسؤوليته من قيادة لواء علي الأكبر التابع للعتبة الحسينية".
ونقل البيان عن ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي قوله خلال احتفالية تكريم آمر لواء علي الأكبر، إن "آمر لواء علي الأكبر قاسم مصلح كان له الدور البارز في معارك تحرير الأراضي المغتصبة ابتداءً من جرف النصر حتى إكمال تحرير صلاح الدين وبيجي وجبال مكحول"، مشيدا "بالبطولات التي قدمها أبطال لواء علي الأكبر من تضحيات جسام تكللت بالنصر والتقدم منذ انطلاق الفتوى المباركة حتى هذه اللحظة".
ونقل البيان عن مصلح قوله، إنه "قد أخلى اليوم مسؤوليته من قيادة لواء علي الأكبر التابع للعتبة الحسينية".
وأكد مصلح، أن "اللواء الذي تم بناء لبنته الأولى بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيستاني في 12 حزيران عام 2014، أصبح اليوم من أفضل الفصائل قتالاً وتدريباً وتسليحاً، كونه يمتلك ترسانة أسلحة ساندة ومتوسطة وخفيفة وشارك في معارك شرسة بجرف النصر حتى إكمال تحرير صلاح الدين وبيجي وجبال مكحول".
وكان المرجع الديني الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني، قد أطلق في (الـ12 من حزيران 2014 المنصرم)، فتوى الجهاد الكفائي، لمن يستطيع حمل السلاح بمساندة القوات الأمنية في الدفاع عن العراق والمقدسات في إثر سقوط محافظة نينوى بيد تنظيم (داعش) الارهابي
https://telegram.me/buratha