سخر عبد الفلاح السوداني وزير التجارة الاسبق المطلوب للقضاء العراقي من التهم القضائية العديدة الصادرة بحقه في ملفات فساد.
وجاء ذلك خلال تعرض السوداني الذي يعيش حاليا في لندن لاستجواب من مواطن عراقي في مطار هناك.
ورد السوداني بالسب والشتم والطعن على المواطن الذي اتهمه بالفساد والهروب من العراق وانه مطلوب للقضاء وعليه تسليم نفسه.
ومايثير الاستغراب ان وزير التجارة - الهارب – هدد المواطن [المستجوب] بابلاغ الشرطة على هذه "المضايقات" متجاهلاً انه مطلوب للقضاء العراقي وصادرة بحق مذكرة القاء قبض دولية في الانتربول.
ونفي السوداني هروبه من العراق وقال جازما انه "خدم العراق ولكن الناس لاتعلم او تُقدر ذلك" على حد قوله.
وتسلم عبد الفلاح السوداني منصب وزارة التجارة في حزيران 2006 في حكومة نوري المالكي بولايته الاولى، ومثل السوداني الذي ينتمي إلى حزب الدعوة تنظيم العراق أمام البرلمان في أيار 2009 إثر اتهامه من قبل لجنة النزاهة البرلمانية بالتورط في قضايا فساد إداري، واستقال الوزير في حزيران من العام نفسه.
وصدرت عدة اوامر القاء قبض واحكاماً بحق السوداني وعليه 3 ملفات وهو مدان ومنها تأسيس اثنين من أشقائه بمشاركة ولده [مصعب] لشركة تجارية وهمية لها عقود بمبالغ كبيرة لتوريد مواد غذائية لحساب وزارة التجارة، وتوقيع عقود مع شركات توريد مواد غذائية بمبالغ خيالية غير صالحة للاستهلاك البشري.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
https://telegram.me/buratha