الأخبار

المتحدث بأسم كتائب حزب الله : الحكومة العراقية لا تملك الجراة لمقاضاة امريكا بشأن الأسلحة الفاسدة

1660 09:15:35 2015-11-21

 

اكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني ان الاسلحة والذخيرة الفاسدة التي جهزت امريكا بها الجيش العراقي لم تكن المشكلة الوحيدة، بل طرق التدريب والتقنيات التي سلمت إلى الجيش العراقي هي فاسدة ايضا.

وقال الحسيني في حديث لقناة " الميادين " الفضائية ،ان بناء الجيش العراقي من قبل الاحتلال الامريكي كان بطريقة خاطئة ومقصودة، لكي لا يكون هناك جيش عراقي قادر على الصمود والوقوف بوجه أي من التحديات، ولكي يبقى العراق دائما بحاجة إلى قوات اجنبية كـ " القوات الامريكية " التي تلوح دائما بانها داعمة للعراق وان الجيش العراقي والاجهزة الامنية الاخرى غير قادرة على ان تكون بحجم التحديات، مؤكدا ان الاسلحة والذخيرة الفاسدة هي من المشاكل التي تعمدت امريكا على زجها في الملف العراقي.

ولفت إلى ان كتائب حزب الله دائما ما تذكر الحكومة العراقية بعدم جدية الاميركان، وان لا تذهب الحكومة بعيدا في الاتفاق معهم والاعتماد عليهم، مبينا ان اميركا ومنذ احتلالها العراق في العام 2003 ولغاية الان تقف وراء المصائب التي يعاني منها البلد، وتحاول ان تمرر مصالحها ومشاريعها واجنداتها، وتثبيت موطئ قدم لها في العراق.

واضاف الحسيني ان نقطة الخلاف الاكبر بين كتائب حزب الله والحكومة العراقية هي عدم الوثوق بالامريكان او الاعتماد عليهم، مؤكدا ان الاتفاقية الامنية الاخيرة التي عقدت بين الحكومتين العراقية والامريكية اصدرت بصددها كتائب حزب الله بيانا شرحت فيه موقفها من هذه الاتفاقية، وتم تبيان انها سوف لن تأتي بأي فائدة او نتائج ايجابية للعراق، وان هذه الاتفاقية عقدت لحفظ ماء وجه الجيش الامريكي المنهزم وذهبوا باتجاه تثبيت الكثير من النقاط والوعود للحكومة العراقية، لكنها ذهبت بمهب الريح، مشيرا إلى ان داعش دخلت العراق ولم يحرك الاميركان ساكنا بل ذهبوا باتجاه دعم العناصر الارهابية لاسقاط المشروع الوطني العراقي.

وتابع المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله ان الحكومة العراقية او البرلمان لا يمتلكان الارادة او الجرأة للوقوف بوجه الامريكان ومقاضاتهم دوليا بشأن الاسلحة والذخائر الفاسدة التي جهز بها الجيش العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك